"تربية التماسيح".. أحدث تقاليع حكومة شريف إسماعيل.. وزير البيئة يتقدم بطلب إحاطة لتربية وتصدير التماسيح.. "الوزير" يختار بحيرة ناصر لتربيتها.. ويؤكد سعر التمساح 400 دولار

تربية التماسيح

عرف عن المصريين منذ القدم غرامهم الشديد بتربية الحيوانات والطيور في المنازل، ولكن في تطور جديد اتجه العديد من المواطنين الي تربية الزواحف كالثعابين والتماسيح بأحواض المنازل حتي انتشرت بين المصريين.

ي هذا الإطار سعت وزارة البيئة الي جذب العوائد الاقتصادية، حيث تقدم الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، بمذكرة تفصيلية للجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، خاصة ببرنامج وطنى لتربية وتصدير التماسيح النيلية، وقال إن لديه قناعة أن الاستثمار فى التماسيح له عوائد اقتصادية كبيرة حيث وصل سعر التمساح الواحد إلى 400 دولار.

وقال الوزير خلال اجتماع لجنة الطاقة بمجلس النواب، لمناقشة طلب إحاطة خاص بالتماسيح ببحيرة ناصر مقدم من النائب محمد رشوان وتأثيره على الثروة السمكية بالبحيرة، إن اتفاقية «السايتس» لم تعد تمنع مصر من تصدير التمساح النيلى ولكن حتى الآن ليس لمصر حصة تصديرية أسوة بالعديد من دول أفريقيا لانعدام خبرتنا فى تربية التماسيح.

وعرض الوزير مذكرة كاملة حول تفاصيل البرنامج الوطنى لمرابى ومزارع التماسيح النيلية بمصر، لافتا إلى أنه تم اختيار موقع بحيرة ناصر لإنشاء أول مزرعة وتم إنشاء الحضانات ضمن المرحلة الأولى وتنتهى المرحلة التالية الخاصة بنقل البيض إلى المزارع أو أمهات التماسيح لوضع البيض فى 2018 ومن الممكن بدء التصدير فى 2020.

ولفت وزير البيئة إلى أن القائمين على المشروع استعانوا بخبرات أفريقية من بينها وزيرا البيئة فى زيمبابواى وجنوب أفريقيا، مؤكدًا أن الوزارة لا تمانع حاليا فى إعطاء تصاريح خاصة بإنشاء اكوابارك وملاهى التماسيح للمستثمرين، خاصة مع زيادة الطلب العالمى على التمساح النيلى الذى يتميز بأفضل جلود بالعالم.

تأتي تلك التصريحات لتنافي ما قاله الوزير في فبراير الماضي عند ظهور بعض التماسيح في الترع حيث قالت الوزارة إنها استدعت وحدة التماسيح في أسوان لتحديد آلية اصطياد تمساحين رصدا في نهر النيل، أحدهما من قبل أهالي ترعة الإسماعيلية في مسطرد، والثاني من قبل الوزارة.

وأعلنت الوزارة في بيان، أنها بالتعاون مع وزارة الري وشرطة البيئة والمسطحات بدأت حملة مكبرة لتحديد عدد التماسيح وحجمها بدقة، وتحديد مسارها، وذلك لتحديد آلية مناسبة لاصطيادها، والتي تختلف بحسب حجم التمساح وأماكن وجوده وتحديد المعدات المطلوبة لاصطياده.

وكان فريق الرصد التابع للوزارة قد تلقى بلاغا من غرفة العمليات المركزية يفيد بظهور تمساح في ترعة الإسماعيلية أسفل كوبرى مسطرد في تلك الفترة.

وكانت الوزارة قد وجهت رسالة للمواطنين في مصر مفادها: "عدم الإقدام على شراء التماسيح أو مثل تلك الحيوانات الضارية، ولو على سبيل الفضول حتى لا يصيبهم ضرر منها.

وفي هذا السياق هاجم وزير البيئة خالد فهمي، الإعلامية لبنى عسل، واتهمها بإذاعة خبر كاذب، فيما يخص طلب إحاطة البرلمان بشأن التماسيح النيلية.

ومن جانبها، أبدت الإعلامية اندهاشها من هجوم الوزير، وأوضحت أنها نقلت خبرا وأجرت مداخلة معه ومع عضو مجلس النواب، لتوضيح الحقيقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً