رفضت فرنسا و الولايات المتحدة تصريحات وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، التي أكد فيها أن مصير الرئيس بشار الأسد "خط أحمر" في محادثات جنيف.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب مباحثاته اليوم الأحد بباريس حول سوريا و ليبيا واليمن وأوكرانيا مع وزراء خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، وبريطانيا، فيليب هاموند، وألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، وإيطاليا، باولو جنتيليوني، و مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موجيريني.
وقال أيرولت "شهدنا في الساعات الأخيرة استفزازات من جانب وزير الخارجية السوري وهي علامة سيئة لا تتفق مع روح وقف إطلاق النار".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، تصريحات المعلم، أنها تعكس محاولة واضحة لتعطيل عملية النقاش.
وأكد أن الداعمين الأساسيين للنظام السوري وهما إيران وروسيا اعتمدا كلاهما في الأمم المتحدة وعبر إعلان فيينا واجتماعات ميونيخ، مقاربة تنص على ضرورة إطلاق عملية انتقالية سياسية ووجوب التوجه نحن انتخابات رئاسية في المستقبل.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد صرح السبت بأن منصب الرئيس "خط أحمر" خلال مفاوضات جنيف المرتقبة لإحلال السلام في سوريا، مؤكدًا أنه لا يحق لموفد الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا التحدث عن انتخابات رئاسية في سوريا.