توالت خلال السنوات الأخيرة جرائم القتل في العديد من الولايات الأمريكية، داخل المدارس والجامعات ودور السينما، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص.. بالأمس أثار حادث إطلاق النار من قبل مسلح صومالي داخل حرم جامعة "أوهايو" جدل مكرر داخل المجتمع الأمريكى، وقد جاء الحادث الذى انتهى بإصابة 9 أفراد، ومقتل المسلح فى تبادل نارى مع قوات الشرطة ليكمل سلسلة من حوادث إطلاق النار داخل المدارس والجامعات فى أمريكا.
وفي السطور التالية نسلط الضوء على أكثر الحوادث الدموية التي حدثت بالجامعات والمدارس الأمريكية على يد مراهقين في الفترة الأخيرة.
حادثة تكساس
في عام 1966 وبعد يوم من قتل "تشارلز ويتمان" زوجته وأمه، صعد تشارلز برج الساحة بجامعة تكساس، وفتح النار على الطلاب ليقتل 14 طالبًا ويصيب 31 آخرين، قبل أن يصيبه رصاص الشرطة التي طوقت المكان واستهدفته.
حادثة كلين
قتل المسلح جورج هينارد 23 شخصًا بجامعة كلين بولاية تكساس في أبريل عام 1991، وبعد ذلك انتحر "هينارد".
حادثة كولومباين
في نهاية القرن الماضي عام 1999، شهدت ولاية كولادور الأمريكية حادثة مشابهة بإحدى مدارسها، هذه المرة قام بها أكثر من شخص؛ إذ قتل مراهقان 12 طالبًا ومدرسًا بمدرسة كولومباين للتعليم العالي، قبل أن ينتحرا.
حادثة فرجينيا
في أبريل 2007 شهدت جامعة فرجينيا التقنية أكثر الحوادث الجامعية دموية؛ إذ قتل سيونغ هوي تشو – 23 عامًا الطالب الكوري الجنوبي بالجامعة – 32 شخصًا بجامعة فرجينيا التقنية بولاية فرجينيا الأمريكية.
وكان من اللافت للانتباه أن الهجوم الذي نفذه "تشو" – الذي يسكن بمبيت الطلبة التابع للجامعة – كان على مرتين؛ الأولى قُتل فيها شخصان بمبنى كلية الهندسة، وبعد ذلك توجه “تشو” إلى جناح مبيت الطلبة الذي يبعد عنه حوالي نصف ميل وأغلق البوابة بسلاسل معدنية ليمنع الطلاب من الهرب، ليقتل 30 طالبًا آخر قبل أن ينتحر بعد تنفيذ الهجوم الأول بحوالي ساعتين، وقد وُجهتْ اتهامات للشرطة بالتقصير والبطء في التعامل مع الحادثة، رد المسؤولون عليها بأنهم لم يتوقعوا "حدوث هجوم للمرة الثانية".
حادثة ساندي هوك
في ديسمبر 2012 شهدت ولاية كونيتيكت الأمريكية حادثة شديدة القسوة لم تستهدف هذه المرة طلابًا بالجامعات، وإنما تلاميذ بمدرسة ساندي هوك في مرحلة الروضة والابتدائية تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 10 سنوات.
إذ قام آدم لانزا (20 عامًا) – والد أحد التلاميذ بالمدرسة – بقتل حوالي 20 طفلًا و6 راشدين من بينهم والد ووالدة الجاني التي تعمل معلمةً في المدرسة، قبل أن ينتحر.
حادثة أوريجون
في شهر سبتمبر عام 2015 شهدت ولاية أوريجون الأمريكية حادثة من أكثر الحوادث دموية؛ إذ قام كريس ميرسي (26 عامًا) باقتحام كلية أومبكو وأطلق الرصاص على الطلاب والمدرسين مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 وإصابة حوالي 20 آخرين، قبل أن تأتي الشرطة وتقتله بعد تبادل إطلاق نار بينه وبين قوات الأمن.
حادثة ويسكونسون
فى أبريل الماضى أطلق المراهق "جايكوب فاجنر" (18 عاما) الرصاص على طلبة مدرسة "أنتيجو" الثانوية فى ولاية "ويسكونسون" أثناء الحفل الراقص للمدرسة، ليصيب 4 طلاب، ليهرب لاحقا من مبنى المدرسة ويقتل فى تبادل لإطلاق النيران مع عناصر الشرطة.
جامعة كاليفورنيا
أقدم الشاب الأمريكى ذو الأصول الهندية "ميناك ساركر" على قتل أستاذ بقسم هندسة الطيران فى جامعة كاليفورنيا فى يونيو الماضى بإطلاق النار عليه، وقد ترك رسالة طالب فيها الاهتمام بقطته قبل انتحاره.
ولاية جنوب كارولينا
اصيب المجتمع الأمريكى بالذهول فى سبتمبر الماضى عندما قام المراهق "جيسى أوسبرن" (14 عاما)- يتلقى تعليما منزليا- بإطلاق النار على والده، ليترك المنزل ويتوجه إلى مدرسة ابتدائية فى بلدة "تاون فيل" بولاية جنوب كارولينا، حيث أطلق النار على مدرسة وطالبين، لتصاب المدرسة وطالب بجروح ويقتل الأخر، وقد ألقى القبض عليه حيث يواجهه تهمة القتل المتعمد.
حادث سان فرانسيسكو
قام 4 رجال بإطلاق النار على طلبة مدرسة "جون جوردن" الثانوية فى ولاية كاليفورنيا دون أسباب واضحة قبل أن يلوذا بالهرب، وقد أصيب 4 طلبة أحدهم كانت حالته خطيرة.