قال الخبير الاقتصادي الدكتور عماد مهنا، إن الصندوق السيادي "أملاك"، خطوة أولى في خطة إلغاء الصناديق الخاصة التى كثر فيها الفساد وأصبح غير مسيطر عليها.
وأضاف "مهنا" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": "الصناديق السيادية أفضل وهي نموذج موجود في الكثير من دول العالم بمبالغ ضخمة وأكبرها على مستوى العالم الصندوق النرويجي بقيمة ٧٦٠ مليار دولار، يليه القطرى، ثم الإماراتى".
وأوضح أن الصندوق السيادى أفضل من الصناديق الخاصة، لأنه يدخل في الموازنة ويخضع للرقابة المالية والإدارية، مؤكدا أنه لا يجب أن يزيد عدد الصناديق السيادية في أى دولة عن ٤ صناديق ونحتاج في مصر ثلاثة صناديق، الأول "اقتصادى، والثانى والتنمية الاجتماعية، والثالث والتعليم والبحث العلمى، وإلغاء الصناديق الخاصة تدريجيا.
ولفت إلى أنه "لكى ينجح الصندوق يجب أن يكون موجه لقطاع معين وليس عام، حتى يستطيع تحقيق النجاح، وهو يختلف عن الصناديق العربية الذى يخضع للأمير وهو يوجه الإنفاق، إنما في مصر هو خاضع لإدارة مستقلة، ولا يمكن توجيه الصندوق لكل القطاعات، لأنه لن يحقق نتائج ملموسة وبالتالى يجب أن يوجه للنواحى الاقتصادية وتطوير المشروعات".
وتابع: "يمكن أن يوجه لتطوير شركات قطاع الأعمال بالتعاون مع القطاع الخاص أو صناديق استثمارية عربية، ولكن يجب أن تكون سياسته محددة ومعايير الإنفاق وجذب الأموال والرقابة عليه يجب أن تكون محكمة".