عقدت، أمس الثلاثاء، ورشة عمل تحت عنوان "دعم بناء القدرات لإدارة ندرة المياه والجفاف بمصر"، والتى نظمتها اللجنة المصرية للرى والصرف بالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة بهدف مناقشة المشكلات والفرص المتاحة للإدارة والتنمية المستدامة للمناطق التى تتعرض لندرة المياه والجفاف ووضع رؤية نحو إستراتيجية لمواجهة الجفاف وندرة المياه.
شارك فى الورشة ممثلين من الجامعات والمراكز البحثية وروابط مستخدمى المياه ومن بعض الوزارات المعنية بأن مصر تعتبر من الدول الفقيرة مائيًا حيث يقل نصيب الفرد بنسبة كبيرة عن حد الفقر المائى نتيجة زيادة السكان مع محددوية الموارد المائية.
وفى ضوء مخاطر الجفاف التى تتعرض له الكثير من بلدان العالم ومن بينهم مصر، فإن الأمر يقتضي تضافر كل الجهود على جميع المستويات الحكومية وغير الحكومية مع زيادة الوعى والفهم بخطورة تلك التحديات وأهمية المحافظة كل قطرة مياه وتعظيم الإستفادة منها.
وتناولت ورشة العمل مناقشة المبادئ العامة والإحتياجات لعمل خطة وطنية لمقاومة الجفاف وندرة المياه وكذلك الجهود المبذولة المختلفة فى وزارة الموارد المائية من خلال الخطة القومية للموارد المائية 2037 واستراتيجية وزارة الزراعة لتحقيق الأمن الغذائى إضافة إلى استعراض إنجازات اللجنة المصرية للرى والصرف فى مجال التوفير فى المياه والتركيب المحصول الأمثل وكذلك أهداف التنمية المستدامة 2030 وخاصة الهدف السادس المتعلق بالمياه.
هذا وقد خلصت ورشة العمل إلى أهمية توحيد الجهود بين كافة اجهزة الدولة المختلفة وعلى جميع المستويات فى إطار وطنى قادر على تنفيذ خطة وطنية لمواجهة الجفاف مع إعطاء أولولية فى موضوع نظم المراقبة والإنذار المبكر ومشاركة المنتفعين من أجل حدوث زيادة كبيرة فى قدرة المجتمع على الصمود فى مواجهة تلك المخاطر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
