يوم لـ"أهل مصر" مع جنود مركز تدريب الدفاع الجوي بدهشور.. كفاءات قتالية وصالة ألعاب بدنية.. 3 وجبات متكاملة في ميس الوحدات.. الجنود: العسكرية المصرية شرف ونتمنى الخدمة في سيناء

كتب : أهل مصر

ردًا على أكاذيب قناة "الجزيرة" القطرية، وتطاولها على الجيش المصري، وعرضها فيلم مسىء عن أبناء القوات المسلحة، قضت "أهل مصر" يومًا كاملا مع مجندي مركز تدريب الدفاع الجوي بدهشور.. لذا نستطلع في السطور التالية أبرز مظاهر اليوم وتدريب القوات..

يبدأ يوم الجنود بطابور لياقة مع الشباب المجندين ومجموعة من التدريبات فضلا عن تناول الغداء داخل ميس المجندين، ومنذ بداية دخولك المركز تجد اللافتات التي تؤكد أن العسكرية المصرية شرف لكل مصري، وأن التضحية في سبيل الوطن هي سمة جنود مصر خير أجناد الارض.

تراصت عنابر الجنود، في طوابق متعددة، الدور الأول منها مبيت الضباط، يجاورها ميس العساكر وفيه يتناول الجنود ثلاث وجبات رئيسية، كما يضم المركز مباني ترفيهية وصالة ألعاب بدنية حديثة وفندق للوافدين من الخارج.

وخلال الزيارة أبهرنا الاستعداد القتالي والكفاءة القتالية للجنود أثناء ممارسة التدريبات، وتستمر فترة تدريب الجنود المستجدين من 30 إلى 45 يوم، يتم تدريبهم داخل المركز حيث يتم تهيئة الجندي الذي ينضم للخدمة داخل صفوف القوات المسلحة، وتحويله من الحياة المدنية إلى العسكرية وتعليمه الإنضباط، وكيفية العمل فى مجموعات وتحويل ذلك إلى مقاتل.

يتسلم الجندي ملابسه وكافة مهماته حينما يلتحق بالمركز، ويتم خلال أسبوع ترتيب العمل الخاص به بشكل يكسب الطلاب العادات اليومية لكي يتعود على الحياة العسكرية، وفى نهاية فترة التدريب داخل المركز، يتم عمل حفل تخرج.

كما أن الانتقال بالفرد وتحويله من شخص مدني لفرد مقاتل، يحتاج إلى مجهود كبير، يشرف عليه ضباط متخصصين، وضباط صف ذو كفاءه عالية، يعملون علي إعداد الفرد المقاتل ليكون مهيئ بشكل سليم للتأهل للمرحلة الجديدة وما يتطلبه من تحديات، ويخضع لذلك في ميادين العمل داخل مركز التدريب.

التدريب لا يجري في مكان واحد، بل يجري في عدد من البيئات المختلفة حتى يكون التعايش للمجند يتم بالشكل الأمثل، كما أنه يتم تنمية كافة القيم الوطنية والأخلاق التي يمكن أن تؤثر في طبيعة الشخص نفسه، يتم بنائه وتنميتها داخل الوحدات، مما يشعر الفرد بأهمية العمل الوطني الذي يؤديه.

يبدأ يوم الجندي في الساعة 5 صباحا وفي بعض الأحيان، يكون في السادسة صباحا، يعقب ذلك تنفيذ تمارين رياضية تستمر حتى الساعة ٨.٣٠، وتشتمل التمارين علي الجري من ٨ إلى ١٠ كم، مرورا لتنفيذ تمارين لياقة بدنية وعضلية، كما توجد صالة رياضية للأنشطة البدنية، يعقب ذلك فترة الاستحمام من 8.30، إلى 9.30، وبعدها طابور الفطار، فى ميس الوحدات، حيث يقدم للفرد وجبة متكاملة ذات جودة عالية، والقيام بأنشطة ترفيهية وتعليمية وتثقفية، بالإضافة إلي عقد لقاءات مستمرة مع القادة والضباط في إطار خطة التواصل المستمر داخل القوات المسلحة.

الفرد المقاتل هو الركيزة الأساسية والرئيسية في منظومة القوات المسلحة، حيث تقوم القيادة العامة للقوات المسلحة بتوفير كافة السبل المعيشية والإدارية لبناء فرد مقاتل، قادر علي تنفيذ أي مهمة تكلف له لحماية الأمن القومي المصري.

وفي ذات السياق، تحدث الجندي مقاتل اسلام ابراهيم أحد المجندين بالمركز، عن الحياة العسكرية وأهم المكتسبات التي اكتسبها منذ التحاقه للعسكرية حتى الان، حيث قال: يبدأ يومنا في الخامسة صباحا كموعد للاستيقاظ، ثم يبدأجمع الطابور في الخامسة والنصف، ويعقب ذلك طابور اللياقة.

وأضاف: تبدأ تمارين اللياقة حتي الساعة ٨ ونصف رياضة منها لعب الكرة وصالات الرياضة والتمارين العضلية، يعقب ذلك فترة الاستحمام من الساعة ٨ونصف الي ٩ ونصف، وبعدها طابور الفطار، في ميس الوحدات، حيث يقدم للفرد وجبة متكاملة.

ويؤكد رمضان محمد عبده أن العلاقة بين الضباط وضباط الصف والجنود، تتسم بالاحترام المتبادل، فالقائد يؤدي التمرين الذي يعتمدها الجندي ويأكل معهم من نفس الطعام الذي يأكله الجنود، ويستيقظ معهم، كما يتضح ذلك في التمارين التي يظهر عليها روح الحب والاحترام داخل المركز، والتي تأتي في إطار منظومة القوات المسلحة المصرية.

وتحدث الجندي مقاتل محمود عبد التواب عن طبيعة حياته داخل المركز، وكيف شعر بحجم الفارق بين الذي سمعه وبين الواقع، حيث أكد أن أول شئ تعلمه منذ دخوله المركز هو الانضباط والالتزام، بالاضافة الي أهمية الاستفادة من الوقت، واستغلاله في رفع الكفاءة الفنية والإدارية والتدريبية.

وأضاف أن هناك لقاءات دورية أسبوعية تتم بين الجنود والقادة، يتحدث فيها الجنود بكل حرية وبدون قيود، وبكل ما يطرأ لديهم من أفكار، يحرص القادة علي الاجابات الصحيحة والشفافة.

وقال الجندي عمرو لطفي أحد المجندين، أن وظيفته داخل وحدات المركز، هي تدريب الجنود علي اللياقة البدنية، وأهمية الالتزام بالأوامر والتعليمات العسكرية، وذلك في إطار احترام متبادل بين الجميع، وأكد أن الانضمام لصفوف القوات المسلحة، شرف لأي مصري، حيث أن الجنود المصريين هم خير أجناد الارض.

وأضاف محمد علي، أحد المجندين بالمركز أنه لا يقلق من توزيعه في أي مكان ويتمنى ان يذهب سيناء قائلا: أخدم بلدي في أي مكان حتي لو في سيناء وهذا شرف لي أن أخدم مع زملائي في سيناء من ضباط وجنود.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً