تضاربت الأنباء حول مستقبل د.ماجدة واصف "رئيس المهرجان القاهرة السينمائى"، فمن ناحية نفى مدير المكتب الصحفى للمهرجان مجدى الطيب ما تردد حول إقالتها، وفي الوقت نفسه تؤكد مصادر، بوزارة الثقافه، أن البحث جارى عن رئيس جديد.
وفى تصريحات صحفية قال الناقد مجدى الطيب،: "وفقا لما أكدة لى تليفونيًا المدير الفنى للمهرجان الناقد يوسف شريف رزق الله، كل ما يتردد بشأن إقالة د.ماجدة، لا يزيد عن كونه شائعات حتى الأن”.
من جهة أخرى كشفت مصادر داخل وزارة الثقافة، أنه بالفعل يجرى حاليا دراسة ترشيح رئيسا جديدا للمهرجان.
وفى تعليقها على تلك الأنباء، قالت الناقدة صفاء الليثى، “اذا كان التغيير بهدف امتصاص الغضب المثار عقب الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة، فهو مرفوض، فالمشكلة ليست فى شخص د.ماجدة واصف، ولكن عدم وجود دعم مالى حقيقى، بالإضافة لعائق أخر يخص مسألة رقابة الوزارة على المهرجان، لاسيما من موظفين لا يهمهم سوى البقاء فى كراسيهم”.
كما أضافت "صفاء": أرى أن خطأ ماجدة واصف، الأكبر هو خضوعها للضغوط الرقابية التى تعرضت لها، وخاصة تلك المتعلقة باستبعاد فيلم به توجه سياسى يخشاه البعض "أخر أيام المدينة"، وما يهمنى ان تعى وزارة الثقافة التى تشرف على المهرجان انه واحد من 15 مهرجان على مستوى العالم، وان هناك شروطا للبقاء فى هذا التصنيف منها الا تعرض افلام على الرقابة نهائيا لا بسبب السياسة أو الجنس أو الدين، وان يكون دورها داعم مالى فقط مع إبعاد بعض المنتفعين”.