قتل 37 شخصًا على الأقل، وأصيب 125 آخرون بهجوم بسيارة مفخخة في ساحة "كيزيلاي" المزدحمة وسط أنقرة، مساء أمس الأحد، بعد سلسلة هجمات دامية ضربت العاصمة التركية كان آخرها قبل 3 أسابيع.
وقالت الحكومة التركية، إن سيارة مفخخة انفجرت حوالي الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش عند موقف حافلات في ساحة "كيزيلاي" التي تعتبر شريانا اقتصاديا رئيسيا ومركزًا للمواصلات في العاصمة.
ويقع مكان التفجير على مقربة من منطقة السفارات في العاصمة التركية، وأسفر عن احتراق العديد من السيارات والحافلات.
ورجح مسؤول أمني تركي أن يكون التفجير الانتحاري، من تدبير حزب العمال الكردستاني أو مناصرين له.
وعقب الهجوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن التفجير لن يؤدي إلا لتقوية عزيمة تركيا على مكافحة الإرهاب، مضيفًا أن بلاده لن تتخلى أبدًا عن حقها في الدفاع عن نفسها.
وتابع في بيان بعد ساعات من التفجير "أن التنظيمات الإرهابية تستهدف المدنيين لأنها تخسر صراعها مع قوات الأمن". ومضى يقول إن "تركيا أصبحت هدفًا بسبب عدم الاستقرار الإقليمي في السنوات الأخيرة".