إدانات دولية لتفجير «أنقرة» الدموي

أعلنت وزارتا خارجية كل من أندونيسيا وسنغافورة، الإثنين، استنكارهما للتفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين، أمس الأحد، وسط العاصمة التركية أنقرة.

جاء ذلك عبر بيانين منفصلين، نشرا على موقعي الوزارتين، حيث عبرت الدولتين عن بالغ أسفهما وحزنهما لما حدث، متمنيتين من الله أن يلهم الصبر والسلوان لذوي الضحايا، والشفاء العاجل للجرحى.

من جانبه، أعرب المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية، حسين جابري أنصاري، عن تنديد طهران للتفجير الإرهابي الذي حصل في أنقرة، مفصحاً عن تقاسم بلاده أحزان وآلام الحكومة والشعب التركيين.

بدوره عبّر الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نازرباييف، عن تضامنه مع تركيا، عبر رسالة تعزية بعثها إلى نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، من خلال الموقع الرسمي للرئاسة.

وصرّح نازرباييف في رسالته، عن بالغ حزنه وتأثّره بالحادثة الإرهابية التي راح ضحيتها الأبرياء، مفصحاً في هذا الصدد عن ثقته التامة بقدرة تركيا على الحفاظ على أمنها واستقرارها، رغم حالة عدم الاستقرار السائدة في الدول المجاورة لتركيا.

وأصدرت الخارجية الباكستانية بياناً خاصاً للتنديد بالتفجير الإرهابي في أنقرة، حيث أعلنت عبره، تنديد واستنكار إسلام أباد لهذه الحادثة، وجددت وقوفها إلى جانب تركيا في محاربة الإرهاب، واصفةً العملية بالمقرفة.

وانضمت الخارجية الأرجنتينية إلى قائمة المنددين بالعملية الإرهابية في أنقرة، إذ عبّرت في بيانها عن تضامن بوينس آيرس مع أهالي الضحايا والجرحى، ودعت المجتمع الدولي إلى التعاون من أجل إنهاء ظاهرة الإرهاب في العالم.