اعلان

لعنة "ريجيني" تطارد المصريين في إيطاليا.. "نطحة ثور" تنهي حياة "أبو سليمان".. عامل البيتزا يغادر المقاطعة بسبب أسرة الباحث الإيطالي.. والسكتة القلبية تقضي على حياة "مجاهد"

ريجيني

"ريجيني مصري"، لعنة الطالب الإيطالي تطارد كل المصريين المغتربين في إيطاليا، حيث تعددت في الآونة الأخيرة حوادث القتل والاعتداء علي المصريين المقيمين في إيطاليا، وتعددت الجرائم المقصودة والغير مقصودة لتحصد أرواح اختارت ان تغترب من أجل لقمة العيش دون أن تعي انها اختارت النهاية.

وفي أحدث الجرائم كلف محمد سعفان- وزير القوى العاملة، المستشار العمالي بمكتب التمثيل العمالي، التابع لوزارة القوى العاملة، بالقنصلية المصرية بميلانو في إيطاليا، بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بنقل جثمان مواطن مصري توفى في حادث بمزرعة يعمل بها، فضلا عن متابعة مستحقاته، والضمان الاجتماعي، وذلك بالتعاون مع القنصلية.

وتلقى الوزير تقريرا من المستشار العمالي بميلانو عزت عمران، يشرح فيه حادث وفاة المواطن المصري «محمود على أبو سليمان»، حيث كان يعمل في مزرعة "كاستلو" بمدينة لودي بجوار ميلانو، وفي أثناء قيامه بحلق شعر ثور «نطحه» بقرنيه، ما تسبب في وفاته، وسيتم اليوم الخميس عرض الجثمان على الطب الشرعي بمستشفي لودي لتحديد سبب الوفاة.

وأوضح أن المتوفي من مواليد محافظة بورسعيد في 2 يوليو 1963، ويقوم مكتب التمثيل العمالي بتعليمات ومعاونة القنصل العام بميلانو أحمد شاهين، بمتابعة عودة الجثمان، وبحث مستحقات المتوفي لدى هيئة التأمينات والضمان الاجتماعي "الأنبس" وهيئة التأمين ضد حوادث العمل "الأنايل"، حيث إن المتوفي مقيم وأسرته المكونة من الزوجة وثلاثة أولاد بإيطاليا منذ التسعينيات، ويعمل بصورة شرعية.

عامل البيتزا

أما محمد سعد نظير عبد المطلب عامل البيتزا قامت السلطات الإيطالية بإلغاء اقامته بسبب أسرة الباحث الإيطالى ريجينى.

وتدور القصة في اطار أن الأجهزة الأمنية بإيطاليا استدعته ونصحته بضرورة الرحيل من منزله الذى قضى فيه أكثر من 20 عاما، بسبب إلغاء إقامته فى المقاطعة التابع لها مسكنه، وأبلغته بأن أسرة الباحث ريجينى، الذى لقى مصرعه بالقاهرة فى ظروف غامضة، تقيم فى نفس المقاطعة وعليه المغادرة إلى مقاطعة أخرى.

حيث قالت له السلطات الإيطالية "نحن معك، ولكن سفير بلدك أخذ كل الأوراق المتعلقة بالقضية ولم يتواصل معنا مرة أخرى رغم محاولة الاتصال بالقنصلية المصرية أكثر من مرة".

يأتي هذا علي خلفية تعرضه لحادث مؤسف أثناء عودته من عمله، حيث اعتدى عليه 3 إيطاليين بأسلحة بيضاء، لكونه عربيا مصريا مسلما، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة فى الوجه، وفقدان عينه، قائلا "تعرضت لحادث بشع منذ شهر على يد 3 شباب إيطاليين كانوا يستقلون دراجة بخارية، واعتدوا عليا بأسلحة بيضاء، وسبونى والإسلام والمصريين، وذلك بسبب العنصرية والتمييز ضد العرب والمسلمين، وخاصة المصريين فى إيطاليا"، ودخل في غيبوبة لمدة 20 يوما.

"مجاهد" والسكتة القلبية

أما خالد مجاهد توفى بالسكتة القلبية بأحد مستشفيات ميلانو، حيث كان يعمل لدى صاحب عمل مصري 4 ساعات يوميًا فقط منذ 12 عامًا، وجارٍ تسوية مستحقاته مع صاحب العمل وديًا الذي أبدى استعدادة لذلك.

وكان وزير القوى العاملة، محمد سعفان، وجه المستشار العمالي عزت عمران، التابع لوزارة القوى العاملة، بالقنصلية المصرية بإيطاليا، بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بنقل جثمان المواطن المصري الذي توفى بالسكتة القلبية، فضلًا عن متابعة مستحقاته، والضمان الاجتماعي، وذلك بالتعاون مع القنصلية.

وكان الوزير قد تلقي الوزير تقريرًا عاجلًا، من المستشار العمالي، يشير فيه إلى أن وفاة المواطن خالد عبد المنعم محمود مجاهد، البالغ من العمر 52 عامًا توفى في أحد مستشفيات ميلانو، وأكدت إجراءات الطب الشرعي أن سبب الوفاة السكتة القلبية، والمتوفى من مواليد منيا القمح محافظة الشرقية، ويقيم في محافظة الجيزة، ومتزوج ويعول، وأسرته تقيم بمصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً