خاطب عبد الرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، جميع الشركات العاملة في المجال والتي تخضع للاتحاد، لاستدعاء عملائهم بهدف إعادة تقييم أصولهم بتلك الشركات.
وقال قطب إن قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف عرض العملة المحلية "الجنيه" للانخفاض، الأمر الذي ترتب عليه انخفاض قيمة المبالغ المؤمن عليها في شركات التأمين، وبالتالي أضحت المبالغ الواردة بوثائق التأمين المبرمة لا تعبر عن القيمة الحقيقية للأشياء المؤمن عليها سواء كانت عقارية أو تجارية وحتى السيارات والآلات.
وأشار قطب إلى أن وثائق التأمين المحلية والعالمية تشتمل على شروط النسبية بين المبلغ المؤمن عليها وقت تحقيق الخطر المؤمن ضده، مساوية للمبلغ المؤمن به، وبين القيمة السوقية للأشياء المؤمن عليها وقت تحقيق الخطر ملمحا إلى أنه من منطلق الحفاظ على مصالح حَمَلة الوثائق، فإن الاتحاد المصري للتأمين يناشد كافة عملاء الشركات مراجعة قيم الأصول المؤمن عليها، طبقا لأسعار السوق الحالية وسرعة موافاة شركات التأمين بها لإعادة النظر في المبالغ المؤمن بها الوثائق المصدرة حتى لا يتم تطبيق شرط النسبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
