كثيرا ما نشاهد فنانين سواء فى الوسط الغنائى أو التمثيلى يسيرون على درب زملاء لهم حققوا نجاح فى بعض الأعمال لعلهم ينجحوم مثلهم.
ودون أن يشعرو تحولو إلى صورة طبق الأصل لهم، ولم يحققوا النجاح المطلوب بعد أن اكتشف الجمهور من الأصل ومن الصورة من خلال الشكل أو الحركات أو فكرة أداء الأدوار في التمثيل وكذلك فى عالم المزيكا، نرى أن رامي صبري على الرغم من أنه الأصوات الجيدة إلا أن الجمهور يرى أنه نسخة مقلدة من الهضبة عمرو دياب، رغم أنه كان يحاول الهروب من هذه الدائرة المغلقة ولكنه عاد مرة أخرى في الفترة الأخيرة في كليب أغنيته "اجمل ليالي عمري" بتقليد الهضبة عمرو دياب في اللوك وأيضا في الرقصات التي أدائها في الكليب فهي تشبه حركات الهضبة بشكل كبير.
وكذلك المطرب الشاب أحمد جمال فبعد ما أطلق البومه "يالانعيش" العام الماضي اتهم بتقليد النجم تامر حسني من خلال نظراته وحركاته ونظراته وأيضا طريقة وقوفه علي المسرح ومتهم أيضا بتقليد النجم محمد حماقي، ففي إحدي المرات قام بنشر صورة له على "انستجرام" من إحدى الحفلات في خارج مصر فمن نظر للصورة يظن أنها للنجم محمد حماقي ولكنها للفنان أحمد جمال حيث قام باستنساخ لوك النجم محمد حماقي من تسريحة شعر وذقنه الخفيفة، ومن المطربين الذين تم تشبيه بالتقليد هو المطرب على حسين الذى دخل بقدمية نفق مظلم حينما شعر الجمهور أنه صورة من المطرب محمد منير ولذلك سقط لأن الجمهور لم يقبل وجود غير محمد منير واحد.
ومن أبرز نجوم التمثيل محمد رجب حيث أنه وقع فى هذا الخطاء حينما قام بتقليد النجم محمد رمضان بعدما قام بعمل دور الشاب الشعبي والبلطجي في فيلم سالم أبو أخته، فنري أنه كان يحاول أن يقوم بنفس أداء النجم محمد رمضان بعد أن قام بعمل أكثر من فيلم بيناقش حال الشباب في الأحياء والبلطجة مثل الألماني وعبده موته، ولكن الفنان محمد رجب فشل في هذا الدور ولم يحقق نفس نجاح رمضان، وأما بيومي فؤاد، أصبح بديلًا للنجم حسن حسني وقاموا بتشبيه أيضا بتقليد النجم لطفي لبيب من حيث طريقة تقديم الكوميدية والأدوار التراجيدية.