ذكرت صحيفة الصباح التونسية، في عددها الصادر اليوم الخميس، تفاصيل زواج إفتراضي عبر تطبيقي "فيبر" و"سكايب" بين إرهابية تونسية، وأحد المصريين المتشددين دينيا.
وبحسب الصحيفة، ذكرت المرأة المتهمة في قضية إرهابية أنها كانت تتردد على مسجد بتونس، وتعرفت على بعض النسوة المتبنيات للفكر التكفيري اللاتي كن يتحدثن عن "الجهاد" في سوريا وليبيا، وعبرن عن رغبتهن في الالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرة إلى أن إحداهن عبرت لها عن رغبتها في الالتحاق بطليقها الذي يقاتل ضمن صفوف "داعش".
وأعلنت الإرهابية التونسية عن زواجها الافتراضي من متشدد مصري، مؤكدة أنها كانت مواظبة على أداء فرائضها الدينية منذ صغرها ثم ارتدت النقاب قبل سنة ونصف من إيقافها، مضيفة أنها تزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال ولكنها انفصلت عن زوجها لاحقا.
وكشفت تحريات الأمن التونسي عن تعرفها منذ بضعة أشهر على متشدد مصري عن طريق أحد مواقع الزواج الإسلامي، وكان الشخص المذكور يبحث عن امرأة منقبة للزواج منها وباعتبارها ترتدي النقاب تواصلت معه عبر تطبيق "الفايبر" فتعرفا على بعضهما البعض كما تعرف كل واحد منهما على عائلة الطرف الآخر ثم أبرما عقدا شرعيا افتراضيا وأصبحا يشاهدان بعضهما البعض عبر موقع التواصل الاجتماعي "السكايب".
واوضحت المرأة المذكورة إن زوجها الافتراضي حاول تحويل زواجهما إلى زواج على أرض الواقع ولكنه لم يستوف جميع الوثائق القانونية كما أن جواز سفرها انتهت صلاحيته ورفضت تقديم رشوة للتسريع بتجديده على حد زعمها.