"اليونسكو" تكلف فريق من الخبراء بإعادة النظر فى التربية

اليونسكو

نعيش اليوم في عالم يتّسم بالتغير والتعقيد، وهذه التغيرات لها تأثير مباشر على أهداف وسياقات العمل في التعليم، لذا أصبحت الحاجة اليوم أكثر إلحاحًا إلى إعادة النظر في مقاصد التربية والتعليم وفي تنظيم التعلم عمّا كانت عليه في أي وقت مضى.

إن تعّقد المشهد العالمي يتطلب البحث عن نماذج شمولية للسياسات التعليمية مبنية على فهم أفضل لعمليات بناء واكتساب واستخدام وانتشار المعارف، ومن الضروري أيضًا تشجيع تطوير المبادئ الأخلاقية التي تشكّل ركائز للعملية التربوية والمعرفة كصالح مشترك.

وإدراكًا لأهمية وآنية هذا السياق التربوي الجديد، كلفت اليونسكو فريق من كبار الخبراء من أجل إعادة النظر مجددًا في التربية وسط عالم متغير، فأسندت إلى فريق الخبراء الدوليين مهمة إعداد مجموعة وثائق حول متغيرات التربية، نتج عن هذه الوثائق في العام 2015 منشور اليونسكو حول "إعادة التفكير في التربية والتعليم، نحو صالح مشترك عالمي".

في السياق نفسه، ينظّم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، في بيروت بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية والمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، وبالتعاون مع مكتب اليونسكو الرئيسي في باريس ومكتب اليونسكو في القاهرة الندوة الاقليمية الأولى حول "إعادة التفكير في التربية والتعليم" في العالم العربي.

تجمع هذه الندوة التي تجري في القاهرة في 4 و5 كانون الأول \ديسمبر 2016، حوالي 80 مشاركًا من 12 دولة عربية، وهي مصر، الأردن، سوريا، لبنان، المغرب، عمان، فلسطين، المملكة العربية السعودية، السودان، الإمارات العربية المتحدة، وقطر. كما سيحضر هذا الحدث ممثلون عن وزارات التربية والتعليم والوفود الرسمية، والأوساط الأكاديمية، ومؤسسات البحوث، إضافةً إلى المنظّمات الشبابية والمجتمع المدني.

سيسعى الخبراء والمسؤولين العرب الحاضرون في هذه الندوة الإجابة على الأسئلة التالية:

· أي تصوّر للتعليم لدينا في المنطقة؟

· كيف تتغيّر مقاصد التعليم في سياق التحولات الاجتماعية والتكنولوجية العالمية والوطنية الحالية؟

· ما هي أهم العقبات التي تواجه إعادة تنظيم التعليم في المنطقة العربية؟

· أي الدور سيلعبه المعلمون والمربون في هذه المرحلة الجديدة؟

·ما هي الفرص المتاحة لمصر والمنطقة العربية؟

ومن المتوقع أن يضع المشاركون جملة من التوصيات لمتابعة أبرز نتائج هذه الندوة على المستويين الإقليمي والوطني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً