عين الرئيس الأمريكي المنتخب" دونالد ترامب"، ثاني جنرال متقاعد في الحكومة لمنصب وزير الدفاع، حيث تم تعيين الجنرال "جيمس ماتيس" الذي يشتهر بلقب "الكلب المسعور" كوزير دفاع، وكان ماتيس ضابط سابق في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، وكانت له مواقف ناقدة بشدة لسياسة إدارة الرئيس باراك أوباما تجاه الشرق الأوسط، وخاصة تجاه إيران، حيث قاد كتيبة هجومية خلال حرب الخليج الأولى عام 1991 ولعب دورًا رئيسيًا في معارك الفلوجة المعروفة بشراستها.
و فيما يلي لائحة بأبرز الأسماء التي عينها ترامب في إدارته:
جيف شيشنز، وزيرًا للعدل في إدارة ترامب: يعد أوائل مؤيدي ترامب خلال الحملة الانتخابية ويتخذ موقفا معارضا بشدة للهجرة غير الشرعية، ورفض ترشيحه في إحدى المرات لمنصب قضائي بسبب القلق حول تصريحات سابقة أدلى بها حول السود.
مايك بومبيو، مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، يشتهر "بومبيو" بجرأته وصراحته، في عام 2013، تعدى على بعض الرؤساء المسلمين، حين قال في خطاب له بمجلس النواب، إن القادة المسلمين الذين فشلوا في إنهاء النشاطات الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام، من المحتمل أن يكونوا متواطئين في الهجمات الإرهابية.
•ويلبر روس: وزير للتجارة، أطلق عليه لقب "ملك الإفلاس"، اشتهر روس، البالغ 78 عامًا، بشرائه لشركات منهارة وشبه مفلسة وإعادة هيكلتها وتعويمها، لتتحول إلى الربحية.
•بيتسي ديفوس وزير للتعليم، مدافعة عن فكرة إصلاح المدارس شغلت منصب الرئيسة السابقة للحزب الجمهوري في ولاية ميشيجان.
•توم برايس وزير للصحة، من أشد منتقدي النظام الصحي الذي أطلقه الرئيس باراك أوباما "أوباما كير" الذي أمن ضمانا صحيا لحوالى 20 مليون أمريكي.
• مايكل فلين مستشارا للأمن القومي نشأ وسط عائلة تنتمي للديمقراطيين ولكن ظهر داعما للجمهوريين، حيث تحدث في مؤتمر للحزب الجمهوري عام 2016، كما يعد فلين أحد خبراء الأمن القومي القلائل الذين ساندوا ترمب الجمهوري، وصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه "معاد للإسلاميين"، انتقد فلين إدارة الرئيس أوباما على سياساتها في الشرق الأوسط.
• إيلين تشاو وزير للنقل وزيرة العمل السابقة في حكومة الرئيس جورج دبليو بوش والمولودة في تايوان، سبق أن شغلت منصب نائبة وزير النقل في إدارته. كانت أول امرأة أمريكية من أصل آسيوي تتولى منصبا حكوميا وهي زوجة زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
• ستيفن منوتشين وزير للخزانة خبير مالي في وول ستريت كان شريكا في "جولدمان ساكس" قبل أن يطلق صندوق استثمار يدعمه المؤيد للحزب الديمقراطي جورج سوروس وقام بتمويل انتاجات ضخمة في هوليوود مثل "أفاتار" و"سويسايد سكواد".
• نيكي هالي سفيرة لدى الأمم المتحدة تعد ابنة لمهاجرين من الهند وليست لها خبرة دولية تذكر. عرفت على نطاق واسع بصفتها حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية بعدما تقدمت جهود إنزال علم معركة الكونفدرالية عن مبنى المجلس التشريعي للولاية وذلك بعد أسبوع على هجوم قتل فيه مسلح أبيض بالرصاص تسعة سود من المصلين في كنيسة بتشارلستون.
و من حيث المناصب الغير حكومية قام الرئيس المنتخب "ترامب" بتعيين:
• اينس بريبوس في منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، يعد رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري يعتبر رجل سياسة يمكنه بناء الجسور بين ترامب وقيادة الحزب الجمهوري وخصوصا رئيس مجلس النواب بول راين، حليفه منذ فترة طويلة.
•ستيف بانون في منصب كبير المخططين الاستراتيجيين، سياسي ورجل أعمال أميركي، يوصف باليميني المتطرف تجمع مصادر مختلفة على أن بانون له توجهات وعقيدة عنصرية، ولديه علاقات وثيقة مع حركات اليمين المتطرف الأوروبية، وهو أيضا أحد أبرز دعاة "اليمين البديل"
•دونالد ماكجان مستشارا للبيت الأبيض مسؤول سابق ورئيس للجنة الانتخابية الفدرالية يمثل "مسؤولين منتخبين ومرشحين وأحزاب ومستشارين سياسيين وآخرين حول مواضيع القانون السياسي" بصفته شريكا في مجموعة "جونز داي" القانونية في واشنطن.
وهناك مناصب أساسية لا تزال شاغرة، حيث أجرى ترامب عدة جولات تشاورية، بحثًا عن وزير للخارجية وتم التداول بشكل كبير بأسماء حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني، وهو من أشد منتقدي الرئيس المنتخب، ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني إلى جانب الجنرال ديفيد بترايوس والسناتور بوب كوكر.
و بالنسبة للأمن الداخلي يجري التداول بأسماء الجنرال جون كيلي وفران تاونسند الذي كان مستشار الأمن الداخلي في ادارة الرئيس جورج دبليو بوش، وعضو الكونجرس مايكل ماكجول رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
