تمكنت السلطات السويسرية، من ضبط 9 قطع أثرية مهربة، من دول عربية، في مدينة جينيف.
وأفادت وسائل إعلام، بأن مكتب الادعاء في المدينة، صادر القطع المسروقة، والتي تضم رأسا منحوتا لأفروديت ومنحوتتين أخريين، يزعم أنها سرقت من اليمن وليبيا ومدينة تدمر الأثرية في سوريا.
القطع الأثرية وضعت في موانئ جنيف الحرة، وهي منطقة حرة خاصة للتخزين، عامي 2009 و2010، قبل ثورات الربيع العربي عام 2011، وظهور تنظيم داعش المتطرف لاحقا.
وقال مكتب الادعاء إن فحصا جمركيا عام 2013 أثار شبهات في أن تكون القطع الأثرية مسروقة، ما دفع إلى طلب فحص من خبراء ثقافيين، ولاحقا إلى إجراء تحقيق جنائي.
وأضاف أن المنحوتتين يعود تاريخهما إلى ما قبل القرن الثالث في تدمر، وهو موقع تراث عالمي دمره تنظيم داعش في وقت لاحق، أما الرأس أفروديت فمن ليبيا ويعود تاريخه إلى ما قبل القرن الأول قبل الميلاد.