افتتح الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين الدورين الثاني والثالث من مستشفى هليوبوليس، بعد تطويرهما، مشيرًا إلى أن الدورين يشملان ٦٥ غرفة وسعتهما الاستيعابية 96 سريرًا.
وشملت أعمال تطوير "الدورين" البنية الأساسية بالكامل من مياه وصرف غازات وإنارة وتكييفات وشاشات وشبكة إنذار حريق وإطفاء ذاتي واستدعاء للتمريض ونظام صوتي لاستدعاء الطبيب، إضافة إلى صيدلية فرعية.
وأوضح وزير الصحة أن أعمال تطوير مستشفى هليوبوليس بلغت 70 مليون جنيهًا شاملة تطوير الدورين الثاني والثالث بالمبني القديم، إضافة إلى التكلفة الإنشائية فقط للمبنى الجديد.
وأكد وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد أن القوات المسلحةً المصرية تقوم بدور وطني عظيم في خدمة مصر وشعبها، منتقدا الأصوات القليلة التي تكذب ما يراه المواطن على أرض الواقع.
وقال "عماد" في كلمته على هامش افتتاح أعمال تطوير مستشفى هليوبوليس الإثنين ٥ ديسمبر، إن القوات المسلحة قامت بتطوير المستشفى على نفقتها الخاصة دون أن تحمل وزارة الصحة مليما واحدا، وذلك من أجل الشعب المصري.
وأضاف الوزير أنه عمل في المستشفى عام ١٩٨٢ وكانت الخدمة التي تقدم بها على مستوى عالمي، مشددا: "لن ندع المستشفيات القديمة تتأكل ولن نستسلم لمثل الحملات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك مثل حملة عشان لو جه ميتفاجئش، ولن يستطيع دعاه الهدم أن ينالوا من إرادتنا".
وقرر وزير الصحة والسكان منح العاملين بالمستشفى مكافأة شهرين لما لمسه من مجهود مشرف للعاملين.
ومن جانبه أوضح استشاري جهاز مشروع الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع والمسئول عن تطوير مستشفى هليوبوليس د.ضياء الدين إبراهيم أن تطوير المستشفى هو الأول منذ إنشائها عام ١٩٥١، مشيرا إلى أن التطوير شمل دورين بالإضافة القسم الخاص بجراحات اليوم الواحد.
وقال مدير مستشفى هليوبوليس د.مصطفى شكري أن التطوير تم دون التأثير على دور المستشفى في علاج المرضى ودون التأثير على اقتصادياتها من خلال حسن إدارة الدورة السريري.
من جانبه قال الدكتور مصطفى شكري مدير مستشفى هليوبوليس، إن المبنى الجديد للمستشفى يتكون من 5 أدوار، مشيرًا إلى أنه قد تم إنجاز 3 أدوار منه، لافتا إلى أن المبنى سيضم 34 سرير رعاية مركزة، و20 حضاو8 غرف عمليات.