تسلمت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، في جلسة اليوم من قضية "خلية وجدي غنيم"، تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية في فحص مضبوطات القضية.
وقدمت النيابة "حرز" عثر عليه بتفتيش مسكن المتهم سعيد عبد الستار، وكان عبارة عن جهاز حاسب آلي وكاميرا، فضلًا عن رخصة قيادة دراجة نارية وبطاقة شخصية، تخص مضبوطات المتهم محمد عبد الحميد حافظ.
وقال حسام الدين حلمي، الضابط بالأمن الوطني، شاهد الإثبات بقضية "خلية وجدي غنيم"، إن صلته بالموضوع هو تنفيذ أمر النيابة العامة بضبط المتهم عبد الله هشام، وتفتيشه، نافيًا أي صلة له بالمتهم.
وعن سبب صدور الإذن، أفاد الشاهد بأنه لم يجرى محضر التحريات، مشيرًا ؟غلى أنه وبتفتيش المتهم عقب ضبطه، عٌثر بحوزته على جهازين تليفون محمول وبعض الأوراق الشخصية، ولم يٌعثر معه على ثمة ممنوعات وتشكل حيازتها جريمة مؤثمة قانونًا.
وعن مكان ضبطه، قال الشاهد إنه تم ضبطه بمحيط ميدان الكيت كات بعد إعداد كمين بضبطه، مفيدًا بأنه كان معه صورة للمتهم وهو ما جعله يتعرف على المتهم المراد ضبطه.
وسألت المحكمة الشاهد، عن قوله بالتحقيقات بأنه عثر مع المتهم على مبلغ 622 جنيها، ليجيب الشاهد بأنه حرر محضرين بالقضية يخصان المتهمين عبد الله هشام، محمد عبد الحميد، معقبًا: "مش متذكر"، نافيا أن يكون المتهم قد قاوم القوات المكلفة بضبطه، وجاء ذلك في إجابة منه على سؤال الدفاع.