شهدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح الدورة التدريبية الثانية لمتعافي الخط الساخن «16023»، وذلك للتدريب المهني على صيانة أجهزة المحمول، والتي يتم تنظيمها بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي بوزارة التجارة والصناعة، وجمعية «كاريتاس مصر»، برعاية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
تأتي الدورة الثانية بعد انتهاء الدورة التدريبية الأولى والتي استمرت 15 يوما، وكانت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق قد أعلنت عن الانتهاء من تدريب 20 متعافيا من المخدرات على صيانة أجهزة المحمول في الدورة التدريبية الأولى.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن التدريب يعد خطوة أولية لإعداد كوادر مهنية في مجال الحرف الصغيرة، في إطار حرص الخط الساخن على تقديم خدمات ما بعد العلاج من الإدمان، والمتمثلة في التأهيل النفسي وإعادة دمج المتعافين في المجتمع، ويتم تحت إشراف إخصائيين نفسيين بالصندوق.
جدير بالذكر أنه بنهاية التدريب يحصل المتدرب على شهادة معتمدة من مجلس التدريب الصناعي، وحقيبة أدوات خاصة بأعمال الصيانة.
أضافت الوزيرة أنه "سيتم استكمال التدريب ليستفيد منه ما يقرب من 300 متعافٍ في العديد من الحرف، منها صيانة وإصلاح الهاتف المحمول والتركيبات الكهربائية وتركيب البلاط والسيراميك، والدهانات (نقاشة)، وصناعة الحقائب الحريمي والمشغولات الجلدية وصناعة الباترون والحلى والإكسسوار وتركيبات الصرف والسباكة، وصيانة وإصلاح الأجهزة المنزلية وأجهزة التبريد والتكييف، وأعمال النجارة».
وأشارت الوزيرة إلى أن التدريب يخضع لعملية تقييم ومتابعة من قبل الجهات المعنية، إلى جانب إعداد قواعد بيانات بأسماء المتدربين لتقديم مزيد من الدورات التدريبية لأفضل الكوادر المشاركة.
وجدير بالذكر أن الصندوق أطلق مبادرة «بداية جديدة» بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، لإقراض المتعافين لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج، وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم في الإنفاق على أسرهم، وذلك مساهمة في إتمام برنامج علاجهم.