رصدت كاميرا "أهل مصر"
آراء الشارع المصري حول حقيقة ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع المصري.
وبلغت نسبة الطلاق حسب تقارير مركز
المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، والجهاز المركزي للتعبئة
العامة والإحصاء، 172 ألف حالة في العام الماضي وحدة، منها 14 % لم يستمر زواجها
أكثر من عام، و36 % من الحالات استمرت حياتهم الزوجية فترة تتراوح بين عام وإلى
عامين، و18 % استمرت حياتهم الزوجية قبل الطلاق لمدة تتراوح من 4 إلى 6 سنوات، 19
% لمدة من 7 إلى 10 سنوات، 14 % فقط من حالات الطلاق استمرت حياتهم الزوجية أكثر
من 10 سنوات، ويقدر مراقبون أن هناك حالة طلاق كل 6 دقائق.
وأرجع محمد عبد الهادي يعمل بقطاع
السياحة، إن "الظروف المعيشية الصعبة هي السبب الأول في إرتفاع نسبة الطلاق
حيث تزداد الواجبات الزوجية علي الرجل ومتطلبات الحياة، وارتفاع الأسعار وإيجارات
الشقق والكهرباء والمياه، والبطالة وغياب الأخلاق وتدخل أهل الزوجين في حياتهم،
وإصرار السيدات علي العمل وتأخرهن في العمل كل ذلك يسبب الطلاق وبالتالي يحدث
الطلاق ونصل إلى مشكلة أطفال الشوارع".
وقالت نانسي إن السبب في الطلاق هو
عدم عمل الرجل وإنفاق الزوجة عليه دون أن يعمل وعندما تعود من العمل مرهقة يطلب
منها القيام بأعمال المنزل فتحدث الخلافات وتنتهي بالطلاق.
وقالت "نعمة"، إن سبب ارتفاع
نسبة الطلاق هو الظروف الاقتصادية الصعبة حيث يلجأ الشباب الي إمرأة غنية أو
أجنبية ويطلق المصرية.
وقال محمد إن "ارتفاع نسبة
الطلاق سببها اختلاف الثقافات وصغر سن الزوجين واختلاف البيئة التي نشأ فيها
الزوجين وفساد أخلاق الزوج كشرب المخدرات ووجود أحكام سابقة على الزوج، بالإضافة إلى
الحالة المادية السيئة".