أكد التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات الماحدة الأمريكية، لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، أن معركة الموصل ضد التنظيم قد تستمر لشهرين إضافيين.
وأوضح اللفتنانت جنرال الأميركي ستيفن تاونسند أنه حتى في حال هزيمة داعش فسيظل مصدر تهديد للعراق والغرب.
إن القوات العراقية حققت تقدما كبيرا منذ اجتياح التنظيم شمال البلاد في 2014 وأعلن ما سماه دولة الخلافة التي شملت أيضا مناطق من سوريا.
وأضاف تاونسند في مقابلة مع رويترز على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول خلال زيارة مع قادة عسكريين كبار "أعتقد أنهم سيعملون على (معركة) الموصل لعدة أسابيع إضافية .. ربما لشهرين إضافيين."
وبدأ تحالف عملية "العزم الصلب" الذي تشارك فيه قوات من عدد من البلدان الغربية والعربية ضرب أهداف لتنظيم داعش في سوريا والعراق منذ 2014.
ويقدم التحالف حاليا دعما جويا وبعض المساندة البرية للهجوم العراقي على الموصل ويعمل مع مقاتلين أكراد وعرب تمكنوا من تحقيق تقدم ضد داعش في سوريا.
وتشارك في عملية الموصل قوات برية تضم 100 ألف فرد منهم قوات حكومية عراقية وقوات البشمركة الكردية وفصائل الحشد الموالية لإيران. والعملية هي أكبر معركة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة له عام 2003.
واستعادت القوات الموالية للحكومة حوالي ثلث المدينة حتى الآن لكن وجود حوالي مليون مدني فيها يبطئ تقدمها.
وقال تاونسند إن النصر في الموصل لن يقضي على تنظيم داعش. وأضاف "لا أعتقد أن مهمتنا ستنتهي عندما تنتهي عملية الموصل. لم نفرغ بعد من عملنا في العراق. ما زال أمامنا تطهير حوالي ثلث وادي نهر الفرات حتى الحدود السورية.