هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، شعب مصر والأمة الإسلامية والعربية بمناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ولفيف من القيادات السياسية والدينية.
ووجه الرئيس عدد من الرسائل المطمئنة للشعب المصري في الاحتفالية، والتي يرصد "أهل مصر" أبرزها في السطور التالية.
ذكرى عظيمة
في البداية ذكر الرئيس أن الاحتفال بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم هو ذكرى عظيمة، مضيفا أن الطريق طويل إذا ما أردنا الاستفادة من نهج النبي، لافتًا إلى أنه لابد من الصبر، لأن النبي ثورة عظيمة.
تجديد الخطاب الديني
أوضح السيسي، أننا نحتاج إلى تجديد للخطاب الديني كما أجمع العلماء على ذلك، منوهًا إلى أن هناك من أفسدوا في الأرض بإسم الدين، مؤكدا أنه لا بديل عن خوض معركة تجديد الخطاب الديني بكل تحدياتها، لافتًا إلى أن مواجهة الإرهاب بكل أشكاله ستظل حتى ينعم أبناء مصر بحياة كريمة.
وأضاف أنه تم التحدث في تجديد الخطاب الديني كثيرًا، مشيرًا إلى أنه تحدث مع شيخ الأزهر عن ذلك، كما تطرق الحديث عن أسلوب خطبة الجمعة التي تتم كل أسبوع، موضحا أن التجديد لن يمس ثوابت الدين، مشيرًا إلى أن الأمر يتعلق بصياغة الفهم الحقيقي لمباديء الدين.
خطة الـ5 سنوات
ذكر السيسي، أنه اتفق مع "الطيب" على عمل خريطة طريق على مدار 5 سنوات، يتم بعدها وضع خطة لما نريد أن نعلمه للناس في كافة ربوع الوطن، مطالبًا الجميع بأن يكون على وعي بحجم القضية التي يتم التحدث فيها.
السيسي لشيخ الأزهر: والله العظيم بحبك
قال الرئيس، إن قرار الخطبة الموحدة التي تم الإعلان عنها اختذلت عملية تجديد الخطاب الديني، لافتًا إلى أنه يعلم دور الأزهر جيدًا ويقدره.
وأضاف أن العالم أجمع ينظر إلى الأزهر بأنه هو القادر على إيحاء صحيح الدين، موجهًا حديثه إلى شيخ الأزهر "والله العظيم بحبك".
مصر آمنة
أكد الرئيس، أن هناك من كان يقول في الشهر الماضي، "إن خلاص راحت مصر"، لافتًا إلى أن مصر لم تتآمر على أحد ولن نتآمر.
وأضاف أن الجرأة والشجاعة التي واجه بها النبي قضايا عصره تقتضي التفكير فيها بتدبر وعمق، مشيرًا إلى أنه من المعلوم لدى جميع خبراء الاقتصاد أن الاقتصاد المصري بحاجة إلى الإصلاح.
الإصلاح الاقتصادي
أكد السيسي، أن قرار الإصلاح الاقتصادي صعب، ولكن قررنا خوضه حتى لا نصل إلى طريق مسدود، لافتًا إلى أن الهدف هو جعل مصر ناهضة، موجهًا التحية للرقابة الإدارية على دورها.
وأشار السيسي، إلى أنه إذا كان يوجد حجم فساد ضخم في مصر، فإن مواجهته تحتاج إلى جهد وألا يكون هناك أي مجاملات أو محسوبيات لأحد.
مفيش محسوبية
قال الرئيس، إنه لا توجد وظيفة أو محسوبية، مشيرًا إلى أنه لا يجامل أي شخص حتى أبنائه، وأنه يتمنى أن تكون الرسالة وصلت للجميع.
وأضاف أنه يؤكد لجميع المكافحين في مصر، أن الدولة معهم، منوها إلى أن الظروف التي تمر بها مصر حاليًا صعبة وأن الأسعار مرتفعة، بس كان لازم نعمل كده.
ظروف صعبة
قال السيسي، إنه لم يكن أي خيار أخر إلا تطبيق الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، لافتًا إلى أنه يؤكد دائمًا على ضرورة الوقوف بجانب الفئة الأقل دخلًا، حتى يستطيعوا أن يواجهوا الظروف الصعبة.
الخبز المدعم
لفت السيسي، إلى أنه طالب الحكومة بضرورة توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أن سعر الدولار الموجود الآن ليس السعر العادل.
وأضاف أنه بالرغم من حجم الخبز الذي يستهلكه المصريين يوميًا، إلا أن سعر رغيف الخبز المدعم لن يمس، منوهًا إلى أن الشعب المصري شعب عظيم.
رجال الجيش
قال الرئيس، إن تضحيات رجال الجيش والشرطة، ستظل مصدر فخر لكل الشعب المصري، لافتًا إلى أنههناك اجتهاد دائما لنصنع السلام داخل البلاد، ومصر تستطيع تجديد ذاتها.
وأضاف، أن أهل الشر يبررون إرهابهم ويعطون لأنفسهم حصانة من العقاب، لافتًا إلى أننا نحتاج إلى العمل والصبر ويجب معالجة جميع قضايا المنطقة معالجة شاملة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
