فى وقائع هى الأولى من نوعها داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بقيادة الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، تلجأ وزارة التربية والتعليم إلى النفى بدلا من توضيح الأمور للرأى العام.
وقد بدأ البعض يطلق على وزارة التربية والتعليم لقب "وزارة ميكس كل حاجة والعكس"، حيث قامت وزارة التربية والتعليم بإصدار بيان رسمى يوم 6 ديسمبر الموافق الثلاثاء الماضى تنفى من خلاله ما تم تداوله حول إنشاء مدرسة خاصة بـ"الحلاقة والكوافير" وقالت الوزارة فى بيانها:" تؤكد وزارة التربية والتعليم أن ما نشر بأحد المواقع الالكترونية حول تصريح منسوب للسيد الدكتور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بإنشاء مدرسة لتعليم فن الحلاقة والكوافير عار تمامًا عن الصحة، حيث إنه لم يصدر عن الوزير أى تصريحات نهائيًا بهذا الشأن ويؤكد بشير حسن المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة أن ما تداولته صحيفة اليوم السابع وموقعها على الإنترنت لا يمت للحقيقة بصله وأنه فبركة للأخبار من نسج خيال الكاتب، سواء على الموقع أو بالصحيفة، حيث إنه قد اعتاد هذا الأسلوب في التعامل والكتابة عن الوزارة وأشار إلى أن هذا الموضوع كان مجرد اقتراح من أحد الحضور فى الحوار المجتمعي حول تطوير التعليم، وهو ما دفع الدكتور أحمد الجيوشى- نائب الوزير للتعليم الفنى بدراسة هذا الاقتراح والتعقيب عليه ".
وبالرغم من النفى قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أمس بمقابلة الدكتور محمود الدجوى رئيس شعبة التجميل بالغرف التجارية، صاحب مقترح إنشاء قسم للتجميل بمدارس التعليم الفنى، والذى اقترحه خلال الحوار المجتمعى لإصلاح المنظومة التعليمية، وطالب بأن يكون هناك دبلوم فنى للتجميل فى مصر داخل مدارس التعليم الفنى، وتناول اللقاء مناقشة المقترح ومناقشة العراقيل التى تقف أمامه، حتى استغرب البعض قائلا:" الوزارة تنفى وتفعل العكس بعدها بيوم".
وتتمثل الواقعة الثانية وهى أزمة صرف شهر حلاوة المولد النبوى لموظفي ديوان عام وزارة التربية والتعليم، حيث أصدرت الوزارة منذ أيام بيان رسمى تؤكد من خلاله عدم وجود أى أزمات فى صرف شهر حلاوة المولد النبوى لموظفيها، وأكدت الوزارة أنها لم تخاطب المالية فى هذا الشأن، إلا أن ما حدث أمس كان على عكس ذلك تماما حيث تظاهر موظفي الديوان أمام قصر الوزير مطالبين بصرف حقوقهم فى شهر حلاوة المولد النبوى والذى يوافق موعده الشهر الجارى.