أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعتزم تزويد المعارضة السورية بمنظومات دفاع جوي محمولة.
وقال تونر خلال إيجاز صحفي: "نحن لا نعتزم تصدير منظومات الدفاع الجوي لهم، موقفنا في هذا المجال لم يتغيّر".
ورفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الخميس، القيود الرسمية على توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب في سوريا.
وقال البيت الأبيض، إن المذكرة أرسلت إلى وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوات تأتي على خلفية التقدم الذي أحرزه الجيش السوري مؤخرًا، في مدينة حلب، وتمكنه من السيطرة على عدة كتل من الأبنية وسط معارك طاحنة مع مجموعات إرهابية مسلحة، أبرزها "جبهة النصرة".
وباتت أكثر أحياء حلب الشرقية تحت سيطرة الجيش الحكومي السوري، بعد معارك عنيفة، خاضها مع مسلحي تنظيمات "جيش الفتح" و"حركة نور الدين الزنكي"، وجميع هذه التنظيمات أصولية متطرفة حذرت روسيا مرارا من الخلط بينها وبين المعارضة السورية المعتدلة.