عقد المركز المصري لمكافحة الإرهاب اجتماعا مع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تم خلاله مناقشة التعاون المشترك بينهما لدعم الجهود الفكرية، والثقافية لمواجهة الإرهاب على المستويين، المحلي، والدولي.
صرح بذلك نائب رئيس المركز المصري لمكافحة الإرهاب، اللواء معتز رضوان ...وقال إن الاجتماع مع قيادات الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تم خلاله التعريف بأنشطة المركز المحلية، والدولية، لمكافحة الإرهاب ، مشيرا إلى أن الرابطة العالمية طرحت على خريجي الأزهر أنشطتها، وتوجهاتها خلال الفترة الحالية، والمرحلة المستقبلية.
وقال رضوان، إن الرابطة وجهت الدعوة لعقد اجتماع مشترك مع المركز خلال الفترة القريبة المقبلة، ومن المنتظر أن يحضره فضيلة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتدشين سبل التعاون بين الرابطة، والمركز على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف نائب رئيس المركز أن التعاون بين الجانبين سيشمل الأنشطة المشتركة في مجالات المؤتمرات المحلية، والدولية، والتي تهدف إلى التعريف بوسطية الإسلام الحنيف، ومواجهة الأفكار الإرهابية المتطرفة.
وفي السياق صرح المهندس علاء المغربي، رئيس المجلس الاستشاري للمركز، بأن المرحلة المقبلة في التعاون بين المركز والرابطة ستركز على التمويل الذاتي للرابطة، والمركز مما يمكنهما من تحقيق أهدافهما، ودعم الجهود العالمية التي تقوم بها الرابطة للتعريف بالإسلام الحنيف، والذود عن وسطيته، ومجابهة الغلو، والتطرف الفكري الذي لا يقوم على أصول الدين، ومن ثم يؤدي إلى ظاهرة الإرهاب.
واقترح المغربي التركيز في التعاون بين الجانبين على إقامة مشروعة مشتركة، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والوسائط المتعددة، بما يخدم الدعوة، ورسالة الوسطية التي يقوم عليها الأزهر الشريف لخدمة الدين الحنيف، ومكافحة فكر الإرهاب على المستويين المحلي، والعالمي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
