أبرزهم أمريكا وإسبانيا.. 18 دولة أقرت "زواج المثليين" ودافعت عن حقوقهم

صورة ارشيفية
كتب : وكالات

تعد هولندا، هي أولى الدول التي أباحت زواج المثليين، حيث اعترفت بحقوقهم في الزواج وتبني الأطفال تمامًا كحقوق الزواج التقليدي الشائع في جميع الدول والأديان، واعترفت به الحكومة في أبريل 2001، بعدها بعامين أقرت الحكومة البلجيكية الاعتراف بالمثليين، إلا أن الأمر قوبل بمعارضة واسعة، ولكن في عام 2006 زاد البرلمان البلجيكي من حقوقهم بالموافقة على تبنيهم الأطفال.

وانضمت بعدها إسبانيا لقائمة الدول المعترفة بالزواج المثلي عام 2005، دون اعتماد حقهم في تبني الأطفال، وبعدها أقرته كندا، لتتوالى بعدها الدول في الاعتراف بحقوق المثليين في الزواج، حيث أقرته جنوب إفريقيا في نوفمبر 2006، لتصبح الأولى في إفريقيا والثانية خارج أوروبا، ثم النرويج والسويد في 2009، وبعدها بعام البرتغال وأيسلندا والأرجنتين، والمكسيك في ولاتي مكسيكو منذ سنة 2010، وكينتانا رو منذ 2011. 

وفي 2012، اعترفت الدنمارك بالزواج المثلي، ثم أورجواي ونيوزلندا وفرنسا والبرازيل في 2013، وأصبحت هذه العقود شرعية بموجب القانون في بريطانيا منذ عام 2014 عدا إيرلندا الشمالية، في الوقت الذي تتجه فيه إيرلندا لتشريع زواج المثليين من خلال استفتاء بصناديق الاقتراع، حيث يجرى هذا الاستفتاء بعد 22 عاما على إلغاء تجريم المثلية في إيرلندا.

وبعدما منحت المحكمة العليا بالولايات المتحدة حكمها، بمنح الحق للمثليين جنسيًا بالزواج في كافة الولايات، تنضم الولايات المتحدة الأمريكية إلى قائمة الدول التي تقر زواج المثليين، والتي بلغ عددهم 18 دولة، منهم 13 دولة في الاتحاد الأوروبي.

وبعد قرار المحكمة العليا، وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكم بأنه "انتصار لأمريكا"، معتبرًا أنه يدشن لمرحلة جديدة من الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وقدم أمام المحكمة التهنئة على الحكم لأحد أصحاب دعاوى زواج المثليين.

ولم تقف مرحلة الإباحة في تايوان عند قرارات القضاء فقط، إذ تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في العاصمة التايوانية تايبيه، اليوم السبت، لحضور حفل لموسيقى البوب أقيم دعما لمساعي إضفاء الشرعية على زواج المثليين.

وقال المنظمون إن الحفل، الذي أقيم في كيتاجالان بوليفارد أمام المقر الرئاسي، اجتذب حوالي 200 ألف شخص، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية التي تديرها الدولة.

وبالإضافة إلى مطربي البوب التايوانيين، كان هناك فنانون آخرون من الفلبين وهونج كونج.

وقالت مغنية موسيقى الكانتو بوب، دينيس هو، للجمهور إن إعلانها عن كونها سحاقية في عام 2012 كان أهم قرار في حياتها. وأضافت هو "أرجو أن يكون لكل شخص الحق في أن يكون نفسه، نفسها بشجاعة".

وفي المساء، أضيء مبنى مكتب الرئاسة بشعارات مكتوبة بضوء الليزر منها "إعادة النظر في القانون المدني! الكفاح من أجل حقوق متساوية!"

واستخدم المنظمون الضوء أيضا لعرض ألوان قوس قزح الستة، رمز المثليين، على المبنى الرئاسي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة أليكس هوانج، مساء اليوم السبت، إن الرئيسة تساي إنج ون كررت دعمها للمساواة في الزواج، ونعتقد أن مثليي الجنس أيضا لهم الحق في الزواج".

وتأتي إقامة الحفل بعد أسبوع على خروج بعض المنظمات الدينية والجماعات المدنية إلى الشوارع في عدة مدن في تايوان احتجاجا على زواج المثليين. ويدفع مناهضو الفكرة بأن مراجعة القانون المدني ستضر بالقيم الأسرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً