وجه طارق النبراوى، نقيب المهندسين، التحية للمهندس الراحل وجيه السكري لدوره النقابي الكبير ولحماسه المتواصل في تدريب شباب المهندسين ولمواجهته بكل حسم للفساد، لافتًا إلى أنه كان رحمه الله دمث الخلق إلى أبعد مدى وكان دوما طيب الروح معطاء، وكان نموذجا للمصري الأصيل الكريم الحليم الثابت على الحق.
قام نقيب المهندسين بإطلاق اسم الراحل المهندس الاستشاري وجيه السكري على إحدى قاعات التدريب بالنقابة العامة.
وأضاف نقيب المهندسين خلال تكريم وتأبين السكري، الذي رحل عن عالمنا يوم 4 نوفمبر الماضي أنه استفاد من أفكار السكري، في العديد من الموضوعات والقضايا النقابية، وكان له مساهمات كبيرة فيما يتعلق بتعديلات قانون النقابة.
وقدم نقيب المهندسين شهادة تقدير لأسرة الراحل، تسلمتها زوجته التي وجهت الشكر لنقابة المهندسين.
وأشارت زوجة الراحل وهي تغالب دموعها كان المهندس السكري يعتبر نقابة المهندسين هي بيته الأول ويعتبر كل شباب المهندسين أبناءه ولهذا كان يحرص على تنظيم دورات تدريبية دائمة لهم وكان يتحمل نفقات تلك الدورات من ماله الخاص".
وأضافت " كان رحمه الله يستعد في آخر أيامه للذهاب إلى أسوان لعقد دورة تدريبية لشباب المهندسين هناك ولكن القدر كان أسرع وصعدت روحه لبارئها".
وقال المهندس أحمد هشام إن السكري كان رائدا للمبادرات النقابية الداعية لتدريب شباب المهندسين.. وقال " استمر السكري في أداء واجبه النقابي وفي سعيه لتدريب المهندسين وفتح أسواق عمل لهم وفي التصدي للفساد في الإدارات الهندسية بالأحياء، ولفساد شهادات الإشراف الوهمية حتى لقي وجه ربه في الرابع من نوفمبر الماضي.
ودعا "هشام" إلى إنشاء صندوق في النقابة باسم "صندوق وفاء المهندسين " لتقديم مساعدات مالية للمهندسين الذين يصلون لسن المعاش وليس لهم معاش سوي معاش النقابة، واقترح أن يتم تمويل هذا الصندوق من تبرعات كبار المهندسين والمكاتب الاستشارية، على أن يخصص جزء من أمواله للمهندسين الذين يعانون من أمراض مزمنه كالسرطان وبكلمات مؤثرة تحدث عدد من المشاركين في تكريم المهندس الراحل عن مآثرة، فقال الدكتور مهندس فاروق الحكيم أن المهندس السكري كان شديدة الحماس لتدريب شباب المهندسين وقال وهو يغالب دموعه " آخر مره التقيت بالمهندس السكري كان قبل وفاته بيومين ووقتها قال لي والله أنا حاسس إنني هاموت قريب وبالفعل رحل بعد 48 ساعة.
وقال المهندس حمدي شقيق المهندس وجيه السكري أن الراحل كان عطوفا حنونا على كل أفراد عائلته.