تصل أزمة صحفيو جريدة «المصرى اليوم»، إلى الإضراب عن الطعام الجزئي غدًا الإثنين، إذا لم يتم البت فى فصلهم تعسفيًا من قبل الإدارة.
ـ بدأت أزمة الصحفيين بـ "المصري اليوم" بالاعتصام:
حيث بدأوا اعتصامهم بوقفة احتجاجية بصالة التحرير، مطالبين بسرعة حل الأزمة، وإقرار الزيادات السنوية لجميع الزملاء الذين حرمتهم الإدارة من الزيادات بسبب تضامنهم مع الزملاء، وتراجع الإدارة عن وعودها بإعادة الزملاء الذين تم نقلهم للإسكندرية لعملهم للمقر الرئيسي للجريدة بالقاهرة وفصل عدد منهم تعسفيًا.
ـ صحفيو جريدة المصري اليوم ينظمون وقفات احتجاجية:
تظاهر صحفيو "المصري اليوم" أمام مقر جريدتهم مرة وأمام نقابة الصحفيين للمطالبة بحقوقهم وضد فصلهم تعسفيًا.
ـ إدارة "المصرى اليوم" تستدعي الشرطة للمعتصمين:
طلبت إدارة "المصرى اليوم"، قوات الأمن لعمل محضر تعطل العمل ضد الصحفيين، وقد شهد مقر الجريدة مشادة كلامية بين المستشار القانوني للجريدة، مع أبوالسعود محمد، عضو مجلس النقابة، والصحفي بالجريدة، بسبب الإدلاء بشهادته وإثبات تضامنه في محضر الشرطة الذي استدعاها المستشار القانوني للمعتصمين بتهمة تعطيل سير العمل.
ـ نقابة الصحفيين تصدر بيانات وتفاوض مع إدارة المصرى اليوم:
وأصدرت نقابة الصحفيين بيانًا تضامنًا مع الزملاء الذين قضوا أكثر من شهر ونصف الشهر في الإسكندرية، بالمخالفة للاتفاق الذي عقد بين الإدارة ومجلس النقابة، وأحدث بيانًا هو الخيمس الماضى حيث تم ابلاغ النقابة بالإضراب عن الطعام الإثنين المقبل، ويؤكد المجلس أنه يتابع الأزمة منذ بدايتها ويتفاعل معها، وفقًا للتطورات المختلفة، للوصول لحل مناسب، وبناء عليه فإن المجلس يطالب إدارة جريدة المصري اليوم، بسرعة الاستجابة لحل المشكلة في إطار الحرص على الجريدة ومصالح الزملاء، والتزام النقابة بحماية حقوق أعضائها بكل السبل الودية والقانونية التي ينص عليها قانون النقابة 76 لسنة 1970 وقانون تنظيم الصحافة 96 لسنة 1996.
ويناشد المجلس الزملاء تأجيل أي خطوات تصعيدية حتى تكتمل الجهود الجارية لإنهاء الأزمة.
وكان أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اتفقوا مع محمد أمين رئيس مجلس الأمناء، ومحمد السيد صالح رئيس التحرير، وفتحي أبو حطب المدير العام، على إنهاء الأزمة إلا أن الإدارة لم تنفذ الاتفاق.
وقال خالد البلشى، مقرر الحريات ووكيل النقابة، أن "الصحفيين" تتفاوض مع إدارة المصرى اليوم لانهاء أزمة الزملاء الصحفيين.
وقال أبو السعود محمد، مقرر لجنة الإسكان وعضو مجلس نقابة الصحفيين، أن أزمة جريدة المصري اليوم مستمرة ولا يوجد جديد غير إحالتي التحقيق، موضحًا أنه لن يذهب إلى التحقيق.
وأضاف أبو السعود فى تصريحات صحفية لـ «أهل مصر»، أن نقابة الصحفيين أصدرت بيانا تطالب الزملاء بالتهدئة وإدارة المصرى اليوم بحل الأزمة، ولكن فوجئنا بإصدار الإدارة قرار بفصل الزملاء المعتصمين وإحالتي للتحقيق.
وأكد "أبو السعود" أن اليوم الأحد، أخر فرصة لجريدة المصري اليوم لتفاوض النقابة معهم، معلنًا أنه إن لم يتم حل الأزمة سندخل فى إضراب جزئي عن الطعام بدءًا من غدا الإثنين في العاشرة صباحًا.