الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل بجدية مع العنصرية الإسرائيلية‎

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، هيئات المجتمع الدولي التعامل بجدية مع التحريض الإسرائيلي على العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

وأدانت الخارجية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأشد العبارات الجرائم السياسية والعنصرية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، محذرة مجددا من تفشي العنصرية والتطرف العنيف في المجتمع الإسرائيلي، وتداعياته الكارثية على الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة المختصة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة إلى التعاطي بمنتهى الجدية مع مخاطر الفاشية في إسرائيل، التي يدفع الفلسطينيون يوميا ثمنا باهظا لها.

وشددت الوزارة على أن عدم محاسبة ومعاقبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها يشجعها على المضي في ترسيخ نظام فصل عنصري بغيض ضد الشعب الفلسطيني، كما يشجعها أيضا على مواصلة رفضها للجهود الدولية الهادفة إلى حل الصراع على أساس حل الدولتين.

وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال أقدمت ظهر أمس، على اعتقال شاب فلسطيني من سكان مدينة الخليل، وأحالته إلى التحقيق بحجة محاولة الطعن، وحسب اعتراف الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية فقد جرى تفتيشه ولم يتم العثور على أي سلاح بحوزته، ورغم هذا الاعتراف تم اعتقاله وبذات الحجة التي اعتادت دولة الاحتلال على الاختباء وراءها في تبريرها لعشرات الإعدامات الميدانية، التي راح ضحيتها مواطنون فلسطينيون عزل اتهموا زورا وبهتانا بمحاولة الطعن، وهي ادعاءات ثبت بطلانها وفقا لتوثيقات مصورة قامت بها جهات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

واعتبرت الخارجية أن ما تعرض له المواطن الفلسطيني يعكس عمق وحجم العنصرية والتطرف التي تجتاح المجتمع الإسرائيلي بفعل الإيدولوجية الظلامية والتحريض العنصري ضد الفلسطينيين، الذي يمارسه أركان اليمين الحاكم في إسرائيل.