أنهى الإعلامي أحمد موسى، حالة الجدل حول الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفي، والمعلومات المتضاربة حول كيفية إفراج الداخلية عنه.
وكشف "موسي" خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، معلومات جديدة حول أسباب الإفراج عن محمود شفيق، مرتكب حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الذي تم إلقاء القبض عليه في 2014، بحوزته قنبلة يدوية وسلاحا آليا وطلقات في مسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد عرضه على النيابة العامة بتاريخ 15 مارس 2014 أمام وكيل النائب العام "محمد محمد الشحات" الساعة 11:30 صباحًا.
وأشار إلى أنه تم الإفراج عنه على ذمة القضية برفقة آخر؛ بسبب الحملات الداعية للإفراج عنهما، بحجة أنهما أبرياء وتم تعذيبهما والتنكيل بهما ظلمًا، بعد عرضه برفقة آخر بناء على طلبهما على الطب الشرعي لادعائهما التعرض للضرب المبرح، من أجل تحديد الإصابات بهما وإثبات ذلك بمحضر الضبط وسؤالهما كمجني عليهما، موضحًا أن قرار النيابة العامة أمر بالحبس 15 يوما من 15 مارس 2014 وتم التجديد في 26 من نفس الشهر، حتى 29 مارس 2014.
وأوضح "موسى" أنه تم الإفراج عن الإرهابي ورفيقه بناءً على حملات كاذبة ادعت براءتهما من ارتكاب أعمال عنف والانضمام لجماعة الإخوان.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلن، اليوم، الإثنين، أن انتحاريا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما) فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
