شاهد.. حلب ومعركة الحسم.. المعارضة تنسحب والنظام يسيطر.. شعب تويتر: حلب تُباد والمستشفيات خارج الخدمة.. الجادريان تصف المعركة بالمقبرة الكبري.. وبان كي مون "كعادته يقلق"

ارتبط تاريخ حلب الطويل بأحداث مصيرية، غيرت مجرى التاريخ، حيث كانت وما زالت ضحية التدمير والتخريب والقتل والإبادة.. حلقات الدم لم تتوقف في حلب الشهباء، قتلى وجرحى على شرفات الطرق وتحت الأنقاض، دماء على الأسفلت وعلى حوائط الجدران، لتبقى حلب المدينة الأكثر دموية على مر الخمس سنوات الأخيرة.

#حلب_تباد_بسكوت_العرب، هاشتاج دشنه مغردو موقع التدوين العالمي "تويتر"، وذلك تضامنا مع حلب وسكانها الذين يعيشون الآن في ظل عمليات القصف المستمرة والعنف، مؤخرا وأبدى المغردون تعجبهم من موقف العرب السلبي تجاه الأزمة في سوريا وإيجاد حل دائم وعادل تجاه القضية السورية.

قتلى حلبذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن عدد القتلي في حلب ارتفع إلى 176 شخصا خلال الخمسة أيام الماضية جراء قصف الطائرات الحربية والمروحية معظم أحياء حلب الشرقية.

مستشفيات حلبوكشفت منظمات حقوقية دولية ان أغلب المستشفيات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في مدينة حلب أصبحت خارج الخدمة بسبب القصف المدفعي والجوي، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن كل المستشفيات الميدانية في حلب أصبحت خارج الخدمة وتوقفت عن تقديم أي خدمات للمصابين أو المرضى منذ 5 أيام بسبب القصف المكثف الذي تشهده المدينة.

انسحاب المعارضةقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من كل الأحياء على الجانب الشرقي من نهر حلب، بعد أن خسروا حي الشيخ سعيد في جنوب المنطقة التي يسيطرون عليها في معارك خلال الليل.كما أفاد المرصد أن فرّ أكثر من 10 آلاف مدني خلال الساعات الـ 24 الأخيرة من الأحياء الأخيرة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب إلى القسم الغربي تحت سيطرة قوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأضاف المرصد أنه تمت إزالة الالغام من على مساحة 16.3 هكتار شرقي حلب وتفجير 1225 لغما.

سيطرة النظام السوريقالت مصادر محلية سورية إن قوات النظام السوري سيطرت على 96% من مجمل مساحة حلب.وذكرت شبكة شام أن قوات النظام، سيطرت على أحياء الشيخ سعيد وباب المقام والكلاسة وبستان القصر والصالحين والفردوس بشكل كامل، وسيطرت على أجزاء من أحياء الأنصاري الشرقي والزبدية والإذاعة وصلاح الدين والعامرية وسيف الدولة، وهي آخر ما تبقى من أحياء تحت سيطرة المعارضة.

احتفالات بطعم الدمبث التلفزيون السوري صورا قال إنها احتفالات لسكان أحياء من حلب سيطرت عليها قوات النظام، حيث احتفى السكان في الشوارع بشكل عفوي من خلال تجمعات ومواكب سيارة. بان كي مون يقلقوقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الأمين العام يشعر بالقلق من تقارير غير مؤكدة عن ارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال في حلب.وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان "الأمين العام ينقل قلقه البالغ للأطراف المعنية وقد كلف مبعوثه الخاص إلى سوريا بالمتابعة العاجلة مع الأطراف المعنية."

المقبرة الكبريهذا ووصفت جريدة "الجارديان" البريطانية مدينة حلب بعد أن سيطرت قوات النظام السوري على أغلب أحيائها بأنها باتت "مقبرة كبرى"، وقالت إن سقوط مدينة حلب في أيدي قوات الأسد يشكل "عاراً على هذا الجيل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً