افتتح مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس أول قاعة عرض سينمائي مخصصة لتكنولوجيا الواقع الافتراضي MK-2لصاحبها إليشا كارميتبز، والتي يرتدي فيها المتفرج قبعة خاصة لعرض العمل السينمائي، وتعزله عن محيطه الخارجي عن طريق تغطية العين والأذن، حيث يعرض الفيلم لمدة 35 دقيقة فقط في ضوء انعزال كامل للمتفرج عن محيطه الخارجي.
وقد تم حظر استخدام الأطفال الأقل من 13 عاما من هذه التكنولوجيا السينمائية الجديدة، لأسباب بصرية وتأثيرها السلبي على الحالة النفسية للطفل، حيث يؤكد الأطباء المتخصصون صعوبة تفرقة الطفل بين الواقع والخيال، إلى جانب خطورتها على أبصارهم وأسماعهم.
ومن المقرر أن تشارك هذه التكنولوجيا السينمائية الجديدة لعرض أفلام الرعب والوثائقية في مهرجان "كان" السينمائي الدولي القادم، وفى مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
ومن المنتظر أن يصل المشاهدون لهذه العروض نحو 100 ألف شخص خلال عام 2017.