توقع عدد من خبراء الأمن حدوث ردود فعل قوية من الجماعات الإرهاربية التي كان يعمل معها الإرهابي "عادل حبارة" الذي أعدم اليوم، مؤكدين أن الجماعات ستحاول الثأر لحبارة لتخويف الدولة، وبث الرعب فيها لعدم تكرار واقعة الإعدام مرة أخرى.. لذا نرصد في السطور التالي توقعات خبراء الأمن حول الساعات القادمة.
اغتيالات وعمليات ارهابية
قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه من المؤكد وجود رد فعل للجماعات الإرهابية على إعدام الإرهابي عادل حبارة، الذي تم تنفيذه اليوم، مضيفَا أن رد الفعل يمكن أن يكون عبارة عن عمليات إرهابية أو اغتيالات لرموز من المعارضة لتوريط النظام، والإعلام، أو رموز دينية مسلمة ومسيحية أو سلطات قضائية، أو قيادات من الدولة أو سياح أو سفارات أجنبية.
وأوضح نور الدين، في تصريحات خاصة، إنه يجب على قوات الشرطة والقيادات الأمنية عمل استنفار لجميع القوات حتى 10 يناير القادم حتى تمر أعياد الأقباط بخير، مشيرًا إلى أن الأمن الآن عليه اعباء كبيرة جدًا.
وأشار الخبير الأمني إلى أن توقيت إعدام عادل حبارة سئ للغاية خاصة بعد تفجيرات الكاتدرائية، مؤكدًا أن التنظيمات الإرهابية ستعتبر إعدام حبارة محاولة لإرضاء الأقباط في مصر وهو ما يزيد الأمر صعوبة.
وأضاف أن حبارة متواجد منذ 3 سنوات في السجن فكان يجب اعدامه قبل هذا الوقت أو بعد مرور فترة من الزمن على تفجيرات الكنيسة، مؤكدًا ضرورة أن يتكاتف الشعب المصري مع قوات الشرطة لمواجهة الأخطار التي تواجه مصر.
شخصيات عامة
قال اللواء محمد صادق، مساعد وزير الداخلية السابق ووكيل أمن الدولة، إن الجماعات الإرهابية في سيناء لا تستطيع أن تقوم بالعلميات الإرهابية وقت ما تريد أو تحب ولكن تقوم بها في وقت محدد، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية التابعة لـ"عادل حبارة" يمكن أن تضع قائمة اغتيالات لشخصيات عامة للرد على إعدامه.
وأكد الخبير الأمني في تصريحات خاصة، أن إعدام "عادل حبارة" لن يؤثر على العمليات الإرهابية في سيناء في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية تعمل وفق استراتيجية ومخطط مدروس وليس وفق المناسبات.