تلجأ المملكة المتحدة، إلى المبالغة في إعلان عدد المسلمين القاطنين على أراضيها، بطريقة تخالف الواقع ببشكل كبير.
وأشار استطلاع للرأي بأن البريطانيين الذين تم استجوابهم يعتقدون أن 15% من سكان بريطانيا مسلمون، إلا أن النسبة الحقيقية لا تتخطى 4.8% من السكان، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 6% بحلول عام 2020.
ليست المملكة المتحدة البلد الأوروبي الوحيد الذي يبالغ في أعداد المسلمين الذين يعيشون فيه، حيث كشفت إحصائيات جديدة أن معظم البلدان الأوروبية تبالغ في تصورها لهذه الأعداد.
وقد قامت الدراسة الحديثة بإجراء مسح لأكثر من 40 دولة أوروبية بينت نتائجه أنها تقدم لشعبها إحصاءات مغلوطة عن نسب السكان المسلمين فيها وغيرها من المعلومات الأخرى من قبيل التفاوت في الثروات.
وكشفت النتائج التي توصلت إليها مؤسسة "بسوس موراي"، التي قامت بالاستطلاع، حجم الهوة بين الحقيقة والتصورات السائدة خلال عام 2016 في أكثر من 40 دولة.
وقامت المؤسسة بنشر البيانات كاملة وأرفقتها برسوم بيانية تظهر حجم الفروقات بين التخمينات والإحصاءات الواقعية. الأصفر تخمينات خاطئة والعنابي احصاءات واقعية.