كشف البنك الدولي في تقرير حديث له عن أن العمال الأوغنديين أكثر إنتاجية من نظرائهم الكينيين، حيث بلغ متوسط إنتاجهم 3800 دولار أمريكي لعام 2014، في مقابل 3400 دولار للكينيين.
ويرجع تباطؤ النمو الاقتصادي بكينيا، إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الذي يتوقف على إنتاجية الفرد، ويتزايد ببطيء في البلدان الأخرى سواء الفقيرة كإثيوبيا أو الغنية كغانا وبوركينا فاسو وكمبوديا.
وأوضح التقرير، أن انخفاض معدل نمو الإنتاجية يترتب عليه انخفاض أجور الوظائف الرسمية، رغم أنه مازال معدل إنتاج الموظف في القطاع الحكومي أعلى من نظيره في القطاع الخاص.
وتظهر البيانات الرسمية بكينيا، أن الاقتصاد وفر 128 ألف وظيفة جديدة في القطاع الحكومي أي 15.2 % من إجمالي العمالة التي تم توظيفها في عام 2015، و71.3600 وظيفة في القطاع الخاص أي ما يمثل 84.7 % من إجمالي الوظائف البالغ 84.1600.
وفي عام 2006 كان راتب العامل الواحد يقدر ب 2800 دولار ثم ارتفع بمقدار 600 دولار في نفس العام، لعدد 34.3400 من العمال.
ويعد الإنتاج السنوي الكيني أقل بكثير من متوسط أجر كل موظف، ففي عام 2014 حصل الموظف الكيني على متوسط 5477 دولارا (55.3137 شلنا كينيا)، والعام الماضي 2015 كان متوسط دخل الموظف 5983 دولارا (604255 شلنا كينيا)، وهو ما يقرب من ضعف إنتاجهم.
ويستخدم البنك الدولي الناتج المحلي الإجمالي لكل شخص عامل؛ لقياس مستويات إنتاجية العمال في الاقتصاد، ومعظم الوظائف ليست منتجة بما فيه الكفاية، وبالتالي لا تمتلك القدرة على توفير أرباح ضخمة أو ضمان لدخل مرتفع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
