حذر خبراء بريطانيون من الضغوط النفسية التي تتعرض لها النساء الحوامل بسبب تأثرهن بالمشاهير اللاتي يظهرن رشيقات للغاية أثناء فترة الحمل، مما يضع عبئا على المرأة العادية في محاولتها لتحقيق هذا الوزن المثالي خلال هذه الفترة الصعبة.
وأشار الخبراء إلى ظهور موضة "الحمل بلا بطن منتفخة" بين الممثلات والعديد من الشخصيات الشهيرة أمثال بيلي فايرز وماريون كوتيلارد وكاثرين هيجل اللاتي يظهرت رشيقات للغاية أمام الكاميرا رغم أنهن في مراحل متقدمة من الحمل، فضلا عن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون التي بدت رشيقة للغاية قبل ولادة أبنتها شارلوت بأسابيع.
وقال الخبراء، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن المرأة العادية، التي تشعر بعبء بالفعل جراء التفكير في استعادة رشاقتها بعد الولادة، تتعرض لضغوط كبيرة للإبقاء على جسد رشيق خلال مرحلة الحمل أيضا، مما يعرض الأجنة لمخاطر منها الولادة المبكرة.
وأضافوا أن محاولة النجمات الحفاظ على مسيرتهن المهنية تغذي فكرة الظهور برشاقة وبطون ليست منتفخة للغاية، لكن هذا الأمر يؤثر بالسلب على بقية النساء الحوامل اللاتي يلجأن إلى اتباع حمية للحفاظ على أجسادهن من التغييرات الطبيعية التي تحدث بفعل الحمل، الأمر الذي يشكل خطورة على صحة الأم والجنين.
ويوصي الخبراء بتناول طعام صحي خلال فترة الحمل والابتعاد عن هذه الضغوط السلبية، فضلا عن ضرورة تشجيع النساء على الشعور بالفخر ببطونهن المنتفخة جراء الحمل، فهي إشارة على أن "جسم المرأة يفعل شيئا مذهلا".