وصف مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفين الأسبق، مباردة سعد الدين إبراهيم للمصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين بأنها إعلان استسلام، كما لو أن الدولة هزمت، متسائلًا: «وماذا ناخذ في المقابل؟!».
وأضاف «أحمد»، خلال حواره ببرنامج «صالة التحرير»، عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الأربعاء: «الإخوان لا يمكن أن تقدم اعتذار حقيقى على جرائمهم، ولا يمكن قبوله لأن هناك ضحايا وشهداء ودم وهم من بدأوا العنف وليس الدولة»، مشيرًا إلى أن الإخوان هم من جاءوا بأنصار بيت المقدس إلى سيناء.
وتابع: «انشقاقات جماعة الإخوان أصبحت أكثر تطرفًا من قادة الإخوان»، مشددًا على أن المساوة بين الدولة والجماعة ميزان خاطىء.