يبدو أن الطلاق الشفهي بين الكابتن إبراهيم سعيد، المدير الفني لنادي جولدي ولاعب النادي الأهلي والزمالك السابق، وزوجته شهد أو المعروفة بـ إبتسام علاء، ليس نهاية المطاف بل بداية لصراع فعلي بينهما.
ولم يكن هذا الصراع علي من منهما سيأخذ حق حضانة الطفل الذي يربطهما، ولكن علي الممتلكات التي يتنازع الطرفين ويحاول كل منهما الاستحواذ عليها لصالحه بعد احتدام الخلاف بينهما حتي وصلت الرسائل بينهما إلي طريق مسدود، تحكي تفاصيل أكثر لم نكن نطلع عليها في حواراتهم، وتوضح تفاصيل الخلاف بينهما، الذي سطر في الصحف أو أذيع في وسائل الإعلام المختلفة دون توضيح.
فقد قام المدير الفني لنادي جولدي، عقب تقديمه بلاغًا للنائب العام يتهم زوجته بالخيانة والزنا، حمل رقم 4292 عرائض النائب العام لسنة 2016، مقدمًا معه 12 صورة لزوجته بصحبة أحد الأشخاص في أماكن عامة وخاصة بملابس مثيرة وأوضاع وصفها بالمخلة في بلاغه، وقدم فيديوهات لها أيضا تحتوي علي مقاطع خاصة بها بصحبة أشخاص لا يعرفهم.
وطالب سعيد، في دعوته، بحضانته لابنه لكونها غير جديرة بتربيته بعد ما قدمه من صور ومقاطع فيديو قيد التحقيق في الواقعة، التي تتضمن سيديهات وأوراق وصور لإثبات خيانتها له، ولكن يبدو أن الواقعة أكبر من أن يضمن إبراهيم سعيد وزوجته المطلقة شفهيا حتي الآن، من يستطيع أن يضمن حضانة ابنه الطفل "آدم" البالغ من العمر 4 سنوات.
وحصلت "أهل مصر"، من مصادر خاصة، علي صور لأحاديث عبر وسائل التواصل الإجتماعي والهاتف المحمول تكشف حجم الخلاف بين الزوجين والتحدي، الذي وصل إلي السب والقذف والتشهير بل والتهديد أيضا، ليصبح الطرفين في خصومة حقيقية امتنع بعدها سعيد عن الإدلاء بأي حديث صحفي، لكننا استطعنا أن نتحدث معه للرد علي ما حصلنا عليه من رسائل بينهما للتفاوض وإنتهاء تلك العلاقة الزوجية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
