سيدة في العقد الخامس من عمرها يظهر على صوتها معالم الحزن والضيق والخوف على أولادها الثلاثة بسبب ما تعانية على مدار سنوات طوال من أفعال زوجها ووالد أبنائها، لتصف أحوالها في ثلاث كلمات فقط "نعيش في جحيم".
وتروي السيدة التي تدعى "م.أ" وتقيم بأحدى قرى محافظة الدقهلية قصتها لموقع "أهل مصر" وسط حالة من البكاء الشديد لما تعانية هي وابنيها وبنتها من قبل الزوج.
وتقول السيدة زوجي جعلنا نعيش في حالة من الخوف والحزن الدائمين ما أدى لاصابة أولادي الثلاثة بأمراض نفسية ومن بين تلك الأمراض أصبابتهم بمرض الصرع ما أدى لخروج محمد أكبر أبنائها من الجيش بسبب التقارير الطبية التي تفيد أصابته بالصرع.
وأضافت "م.أ" خلال تصريحاتها لـ"أهل مصر" أبنتي الوسطى وتدعى "و.أ" أكثر أهل البيت معاناة من تصرفات والدها حتى أنه حاول أغتصابها خمس مرات من بينهم ثلاث مرات في حمام بيتنا أثناء استحمامها لتنقذها العناية البشرية من براثن والدها عقب تدخل شقيقها الأكبر محمد. أ.
واستكملت السيدة حديثها قائلة: "أشعر أن زوجي يعاني من أعراض الجنون وغياب العقل لكون أعماله لا يمكن أن تصدر من أب أو من أي عاقل، حتى محاولاته اغتصاب ابنته تتم في وضح النهار وبعضها يحدث خلال وجودي وأخوتها في البيت دون أى مراعاة منه".
وأوضحت السيدة أنها تخشى أن تتقدم ببلاغ ضد زوجها حتى لا يقتها هي وأبنائها، مؤكدة على كون جيرانها يشهدون ما يحدث لها هي وأنائها ولكنهم يخافون منه ولا يستطيعون نجدة الأسرة من أفعال الأب.
وأضافت "م.أ" أن زوجها يعمل في مجال الألبان ومشتقاته منذ عدة سنوات، وعانى من اكتئاب قوي لفترة طويلة منذ سنوات بسبب خسارته لمبالغ طائلة خلال محاولته للعمل في "النبش عن الأثار" منذ سنوات.
وأختتمت السيدة حديثها قائلة: "جوزي بيديني في اليوم 20 جنيها أصرف بيها على البيت، رغم كون علاج أبنائي فقط يكلفنا 3000 جنية شهريا"، مطالبتا بالقبض على زوجها وعرضه على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية.
ومن جهتها قالت أبنة شقيق الأب وتدعى "ج.أ" لـ" أهل مصر" أنها رأت بعينها أفعال الأب حين كانت تسكن بجوار عمها وأسرته ووصفتها بكونها "أفعال مجنون" على حد قولها، مشيرة إلى أنها حاولت نجدة أبناء عمها وزوجته دون أي نتيجة ما دفعها لترك القرية بأكملها والسفر إلى للاقامة في محافظة أسيوط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
