حمل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعض قادة المعارضة، مسؤولية الاضطرابات التي شهدتها بلاده مؤخرا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن مادورو قوله، اليوم السبت، إن هناك أدلة تثبت تورط بعض نواب المعارضة في الجمعية الوطنية بمحاولات تخريب وأعمال عنف.
وأضاف أن مثيري الشغب أحرقوا مصرفين حكوميين في بلدة جاسداليتو بالقرب من الحدود مع كولومبيا، متهما قادة المعارضة بالوقوف وراء هذا الحادث، محذرًا من أنه سيتم توقيفهم وسجنهم في الساعات المقبلة.
كانت فنزويلا شهدت احتجاجات تخللتها أعمال نهب ومواجهات مع الشرطة، وذلك بعدما أدت خطة حكومية لطرح أوراق نقدية جديدة للتداول إلى نقص السيولة في البلاد.
وتحاول الحكومة التي تواجه تضخما أدى إلى انخفاض قيمة العملة بشكل كبير طرح عملة ورقية قيمتها أكبر بمئتي مرة من العملة السابقة، لكن الخطة خرجت عن مسارها عندما أمر الرئيس مادورو بسحب الأوراق النقدية من فئة الـ100 بوليفار من التداول قبل وصول العملة الجديدة.
وتشهد فنزويلا إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها على خلفية التراجع الكبير في أسعار النفط الذي يشكل 96% من عائداتها.