يعج عام 2016 بالعديد من الأحداث المحزنة التى مرت خلاله من حوادث وحالات وفاة غيبت الكثير من الفنانين عن الساحة الفنية وأصابت الجمهور بالحزن، خاصة أصدقاءهم من الوسط الفنى، الذين كانوا يحرصون على التواجد والحضور عندما يسمعون بالخبر.
ومنهم من لاحظنا حضورا كبيرا من الفنانين وحرصهم على أداء صلاة الجنازة وتشييع الجثمان وأيضا حضور مراسم العزاء، والبعض الآخر كان لا يلقى نفس القدر من الحضور الغفير، برغم ما قدمه وأثرى به الحياة الفنية، والغريب فى الأمر أن يتوقع البعض حضور بعض الشخصيات بعينها، لكن تفاجأ بأنه لم يكن ضمن الحضور.
فالزعيم والفنان عادل أمام يحرص على أداء واجب العزاء فى جميع اصدقائه الذين رحلوا وكان أقربهم محمود عبد العزيز رغم الحزن الذى قد يصيبه بالصدمة، والذى حدث مع الفنان أحمد راتب الذى توفى مؤخرا، إثر أزمة صحية مفاجئة تعرض لها، وكان رفيق الزعيم فى العديد من الأفلام والأعمال المسرحية.
ومن المعروف عن الزعيم داخل الوسط وبين الأصدقاء المقربين له، أنه يغلق هواتفه عقب اليوم التالى لتلقيه خبر وفاة أحد أصدقائه من الفنانين.
ويضطر لذلك الأمر، ليتجنب الأسئلة العديدة من الصحفيين، وعدم تقديرهم لحالة الحزن الشديد الذى تنتابه عندما يتلقى الخبر، وعدم مراعاة هيبة الحدث ووقعه فى النفوس، وخاصة السؤال الذى يراه بلا معنى عندما يتم سؤاله ماذا تشعر بعد رحيل فلان؟ لذا يقوم بغلق هاتفه خلال هذا اليوم منعا للإحراج.