أكد النائب ماجد أبو الخير، القيادي بحزب مستقبل وطن ووكيل لجنة الشئون الإفريقية، أهمية وجود وزارة مختصة بالشئون الأفريقية لزيادة التعامل المصري داخل عمقها الأفريقي في القارة السمراء، معربا عن رضاء الشارع بدرجة كبيرة عن أداء البرلمان المصري، منوهًا إلى اهمية استغلال السياسة الناعمة لحل ازمة سد النهضة مع اثيوبيا وإلى نص الحوار.
وقال النائب البرلماني إن حزب مستقبل وطن كيان سياسي له شخصية اعتبارية لم ولن يتأثر باستقالة رئيس الحزب، محمد بدران، معلنا تقديم «بدران» الكثير للحزب حين شغل منصب الرئيس له.
وأضاف «أبو الخير» خلال تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» أن البرلمان خلال الفصل التشريعي الأول واجه عدة نقاط ارهقته بشكل واضح ولم تتح له الوقت لأداء عمله على أكمل وجه من بينها الزامه بمراجعة القوانين التي تم اقرارها منذ ثورة 30 يونيو حتى انتخاب البرلمان.
كما شدد على أن الشارع المصري غير راض بشكل تام عن اداء النواب بسبب بعض القوانين التي تم اقرارها ومن بينها «القيمة المضافة» وقانون الخدمة المدنية، إلا أن معدل رضائه مرتفع بشكل كبير.
وتابع: «بكل تأكيد أداء النواب بشكل عام خلال المرحلة المقبلة سيكون افضل منه عما سبق وبالأخص فترة الفصل التشريعي الأول والشعب نفسه سيشعر بذلك بشكل ملموس»
وفيما يخص الدور المنوط بلجنة الشئون الأفريقية أوضح «أبو الخير» أن الدستور نص على كون مصر دولة إفريقية لذلك تم استحداث اللجنة خلال البرلمان الحالي، موضحا كون «الشئون الإفريقية» تهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين مصر والدول الإفريقية، كما تضع على رأس اولويات عملها وضع حلول لبعض القضايا التي تهم الدولة ورفعها كتوصيات للمسؤولين ومن بينها أزمة سد النهضة.
وأشار وكيل لجنة الشئون الأفريقية إى أن أهم ما رفع من توصيات حول «سد النهضة» كان أهمية توحيد الموقف المصري سواء كان للمسؤولين أو الإعلام أو المواطنين، وخلق حالة من الاصطفاف الوطني خلف أي قرار يتم اتخاذه.
وشدد النائب البرلماني على أهمية استغلال مصر لأذرعها الدبلوماسية مثل الكنيسة والأزهر ورجال الاعمال المتواجدين في أثيوبيا، على أن يتم تفعيل أدوارهم لتمهيد العمل لمباحثات المسؤولين سواء كانت وزارة الخارجية أو وزارة الري.
وأوضح أن شركة المقاولون العرب من أهم الكروت المصرية داخل أفريقيا ودورها محوري لمصر داخل القارة وكلن دورها لم يعد كما كان ففي السابق، مطالباُ الدولة بضرورة الاهتمام بالشركة بشكل كافي لما لها من تاريخ مشرف داخل أفريقيا سواء على المستوى الدبلوماسي أو الاقتصادي.