أكد محمد حلمى رئيس مجلس الاعمال المصري السوداني سابقا، واحد رجال الاعمال المتعاملين مع السوق الافريقي علي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة اوغندا والتى تستغرق يوما تمثل ركيزة اساسية ونقطة انطلاق لدعم التجارة والاستثمار ليس فقط مع اوغندا، ولكن مع جميع دول حوض النيل
وقال حلمى إن زيارة الرئيس لاوغندا سيكون لها مردود على تنمية العلاقات المصرية مع دول حوض النيل، مشيرًا إلى وجود فرص استثمارية واعدة يمكن استغلالها بين البلدين، لافتًا الى ان اوغندا تتمتع بثروة حيوانية، وزراعية، وتعدينية كبيرة يمكن ان تستفيد منها السوق المصري من خلال استيراد اللحوم
واضاف حلمى فى تصريحات خاصة لــ " اهل مصر " أن مصر لديها قدرة على دعم اوغندا فى مجالات التخزين والمعدات الزراعية والتعدين والبترول، فضلا عن تقديم الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات،، مشيرًا إلى أن حجم التبادل بين مصر وأوغندا متدنى بالرغم من وجود اتفاقية الكوميسا، حيث لم يتعدى قيمته مليون دولار عام 2015.
وطالب بضرورة ان تكون لزيارة الرئيس سببا لتوقيع اتفاق تقديم مزايا لتشجيع تنمية التبادل التجارى والاستثمار بين البلدين، وازالة كافة المعوقات التى تقف حائلا امام تيسير التجارة بين مصر واوغندا، خاصة ازمة صعوبة النقل، وذلك من خلال مد خط سكك حديدية، وتحسين البنية التحتية لخفض تكلفة النقل وتحفيز زيادة التبادل التجارى.