بعد مرو ثلاثة أعوام من اعتلاء النادي الأهلي قمة الترتيب العالمي للأندية الحاصلة على البطولات القارية الرسمية منذ فوزه بكأس السوبر الأفريقي عام 2013 ليصبح رصيده 19 بطولة قارية متفوقا على ناديي ريال مدريد وبوكا جونيور الارجنتيني، قبل أن يحصد بطولة أخرى عام 2014 من خلال فوزه ببطولة الكونفدرالية الأفريقية ليعتلى الصدارة بـ20 لقب.
أصيب عشاق الشياطين الحمر بالإحباط عقب تفوق النادي الملكي في اسبانيا على النادي الأهلي من خلال حصدهم لبطولة كأس العالم للأندية لتصل بطولات ريال مدريد إلى 21 بطولة متفوقا بفارق بطولة واحدة على أعرق الأندية المصرية.
النادي الملكي استطاع الوصول للبطولة 21 قاريا عقب فوزه ببطولة أبطال أوروبا أمام أتليتكو مدريد ثم بطولة السوبر الأوروبي أمام نادي اشبيلية ليصل لـ20 بطولة قارية للأندية.
وتفوق النادي الملكي على نادي كاشيما أنتلرز اليابانى على ملعب يوكوهاما الدولى منحه البطولة رقم 21 في مسيرته ما اهداه التفوق على النادي المصري.
وشهد نهائي كأس العالم للأندية حالة من الإثارة بين الفريق المدريدي ونظيره الياباني بعد أن تقدم الريال بهدف وتعادل معه فريق كاشيما أنتلرز قبل نهاية الشوط الأول، ومع بداية الشوط الثاني احتدمت الأثارة بين الفريقين بإحراز الفريق الياباني الهدف الثاني متقدما على الفريق الملكي قبل أن يدرك ريال مدريد التعادل من خلال ضربة جزاء أحرزها كريستيانو رونالدو.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين ليذهبا إلى الوقت الإضافي ليحرز كريستيانو رونالدو ثاني أهدافه وثالث أهداف فريقه في الدقيقة الثامنة من الشوط الأول للوقت الأضافي قبل أن يضيف ثالث أهدافه ورابع أهداف الفريق الملكي ليحرز فريق الريال البطولة ويصعد بها على قمة أندية العالم على مستوى البطولات القارية.