شهدت فنزويلا اليوم الأحد، استمرارا لأعمال سلب ونهب مع تصاعد حدة الاحتجاجات على الأراضى الفنزويلية، بسبب نقص السيولة النقدية، بعد أن قررت الحكومة الاشتراكية فجأة سحب أكبر عملة نقدية ورقية من التداول وسط أزمة اقتصادية طاحنة.
وتعرضت عشرات المتاجر للنهب فى عدة مناطق، وفى الأسبوع الماضى أمهل مادورو الفنزويليين ثلاثة أيام للتخلص من العملة الورقية من فئة 100 بوليفار قائلا، إن الإجراء ضرورى لمكافحة عصابات إجرامية على الحدود مع كولومبيا على الرغم من تحذيرات من بعض الاقتصاديين بأن القرار يخاطر بالتسبب فى فوضى.