بدأت حياتها الفنية قبل 16 عامًا حيث قدمت الراحلة فاتن حمامة، مسلسلها "وجه القمر"، ورشحت من خلاله فتاة اشتهرت بأنها راقصة باليه، وذلك من أجل تقديم أحد الأدوار وتحديدًا دور "سماح"، وظلت تتدرج في أعمالها الفنية مثلها مثل الموظف الذي ترتفع درجته الوظيفية مع كل نجاح يحققه في عمله.
ورغم أنها لم تُعرف في مصر إلا مع نهاية الألفية في القرن العشرين إلا أنها وبسرعة البرق حققت نجاحًا كبيرًا، ساهمت فيه حياتها الزوجية "القاسية"، فجعلت منها امرأة حديدية ناضجة فنيًا، واليوم 18 ديسمبر تحتفل نيللي كريم، بعيد ميلادها الـ 42 وفي هذا التقرير نسترجع كافة المحطات التي جعلتها تصل إلى قمة النجاح وتصبح نيللي كريم، "النجمة".
_ حياتها وبدايتها الفنية
ولدت نيللي كريم، في الإسكندرية لأب مصري وأم روسية، وغادرت مصر مع والدها وهي في السادسة لتقيم بروسيا نحو عشرة أعوام حيث أنهت دراستها المدرسية هناك، ثم عادت وعائلتها إلى مصر عام 1991، حيث اشتركت في دار الأوبرا المصرية، لتصنع اسمًا بها، وعبر بوابة الباليه جاء الدخول إلى عالم التمثيل.
بدأت مشوارها في فن الباليه كراقصة باليه من أحد أفضل راقصات البالية في دار الأوبرا المصرية، ولفتت نظر الفنانة المصرية فاتن حمامة، عندما شاهدتها في فوازير رمضان عام 1999 الذي كانت فكرة للمخرج أشرف لولي كتجديد للفوازير الفنانة نيللي الذي اشتهرت بالفوزاير الرمضانية، فقررت اختيارها للمشاركة في مسلسل وجه القمر في عام 2000 ليكون هذا أول ظهور لها كممثلة.
أما أولى بطولاتها فكانت من خلال مسلسل "المستحي" الذي توالت بعده تقديم عدة مسلسلات أقل شهرة. أما أول أعمالها في السينما فكانت عن طريق فيلم شباب على الهوا عام 2002، إلا أنها لم تحقق الشهرة السينمائية إلا مع المطرب عامر منيب في فيلم سحر العيون.
_زواجها
مرت نيللي كريم، بزيجتان، الأولى استمرت 9 سنوات، وأسفرت عن كريم، ويوسف، أما الزيجة الثانية التي انتهت العام الماضي فرزقت فيها بـ كندة وسيليا، جاء هذا الزواج وهي في عمر الـ 16، وتسبب في مشكلة بعد رفض أهلها زواجها ولكنها أصرت، وقالت من قبل إن مشكلة زواجها الأول ما كانت لتقع إن كان والدها موجودًا، كما أن الزواج الأول كاد أن يسبب لها أزمة، بعد أن انفصلت وهي لا تمتلك سوى 1000 جنيه فقط، إلا أن إعلانًا عرض عليها لتقديمه ساهم في حل الأزمة المالية.
ويبدو أن النجاحات التي حققتها نيللي كريم، مؤخرًا ارتبطت ببراعتها في تقديم أدوار "النكد"، وخاصة في مسلسلات "سجن النسا" و"تحت السيطرة" و"سقوط حر"، وهو ما جعل الجمهور يربط دائمًا بينها وبين النكد.
إلا أن ما قالته نيللي كريم في أحد اللقاءات وحديثها عن انفصالها عن زوجها الثاني، بكونها تشكر كل هذه السنوات التي قضتها وجعلتها تخرج كمًا من النكد في أعمالها، ما زال الجمهور يتحدث عنه، يوحي بأن حياتها الشخصية أفادتها كثيرًا على المستوى الفني.
أما زواجها الثاني فجاء بعد 4 أيام فقط من تعرفها على خبير التغذية المصري هاني أبو النجا، حسبما أكدت هي من قبل، لكنهما انفصلا بعد 11 عامًا، وعلقت نيللي كريم، على الانفصال بكونها الآن سيدة حرة.
ورغم ما مرت به نيللي كريم، إلا أنها أكدت أن أبناءها الأربعة أصدقاء ويحبون بعضهم، ويبدو أن هذا الأمر إلهام في حياتها الشخصية الآن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
