أحد أهم أدوار الإعلام - أكاديميًا ورسالة - أن يعبر عن صورة "حقيقية" لواقع بلاده، إلا أن عددًا من الإعلاميين المصريين قد تخطى حدودًا حمراء ومكسوة بألوان الطيف حتى وصل الأمر إلى الإضرار بمصر بشكل وصل حد العلاقات الدبلوماسية مع الدول.
"أزمة سياسية مع قطر والسعودية"التلاسن والمعايرة والتطاول على الدول الأخرى - وإن كانت مختلفة في المواقف السياسية - كان سمة فترة زمنية لم تنته بعد لبعض الإعلاميين والذي يمثلهم بشكل بارز الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسؤوليتي، ويعمل ذلك الفريق على ضخ سيل الاتهامات والتشبيهات والتطاول بحق الدول، والتي طالت مؤخرًا المملكة العربية السعودية، بعد أزمة أرامكو وإمداد مصر بالمواد البترولية، وحينها صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا : "لم نطلب من أحد التطاول على اي دولة" ،ثم طال الأمر مؤخرًا "قطر" بعد حادث "الكنيسة البطرسية" والتي أصدر بسببها مجلس التعاون الخليجي بيانًا يستنكر فيه تلميحات تورط قطر في تلك الحادثة.
"منى العراقي"قضيتين أثارتهما الإعلامية منى العراقي، في برنامجها كشف المستور، أولهما ما قدمته "سلسلة كشف تجارة الجنس الجماعي وانتشار الإيدز في مصر"، وادعت أن حمام بخار للرجال –ذكرت اسمه وعنوانه بالتفصيل- يحدث فيه جنس جماعي مقابل المال بين الذكور، إلا أن القضاء برأ كل مَنْ قبضت عليهم الشرطة في الحمام.
وكانت آخر ما عرضته العراقي، عن وجود منتجات غير صالحة في مصانع "هاينز" وهو ما نفته وزارة الصناعة في بيان رسمي، مؤكدة أن نتائج العينات التى تم سحبها من خطوط الإنتاج، جاءت مطابقة للمواصفات، وأنه لا توجد مخالفات تشوب العملية الإنتاجية، خاصة ما يتعلق بالإلتزام بمعايير و اشتراطات الصحة والسلامة، حفاظاً على صحة و سلامة المستهلك المصري.
"ريهام سعيد"فتاة المول كانت إحدى أزمات الإعلامية ريهام سعيد، مع الرأي العام المصري، إلا أن هناك مشكلة أخذت حيزًا أكبر خلال حملة لجمع المساعدات للاجئين السوريين، تسببت في أزمة عند عدد السوريين، وخاصة المقيمين في مصر.