استؤنفت اليوم، عمليات الإجلاء من شرق حلب، في سوريا بعد 3 أيام من التأجيل، حيث سمحت قوات الأسد بمغادرة 5 حافلات بعد احتجازها لساعات، وفق مسؤول بالأمم المتحدة.
عمليات الإجلاء من منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شرق حلب استأنفت بعد 3 أيام من التأجيل، وسمحت القوات السورية بمغادرة 5 حافلات بعد احتجازها لساعات.
وأوضح المسؤول في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تم استئناف عمليات الإجلاء. تغادر حافلات وسيارات إسعاف شرق حلب الآن".
وأضاف أن أول مجموعة غادرت شرق حلب في حوالي الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت جرينتش).
وتمكن نحو 350 شخصا، مساء الأحد، من مغادرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، بحسب ما أشار مسؤول طبي، في وقت توقفت فيه عمليات الإجلاء حتى إشعار آخر.
وقال أحمد الدبيس رئيس وحدة الأطباء والمتطوعين الذين ينسقون عملية الاجلاء قرب خان العسل، التي تسيطر عليها المعارضة في غرب حلب: "وصلت 5 حافلات فيهم 350 شخص من حلب الشرقية من المناطق المحاصرة وهم في حالة مزرية".
ولم يكن لدى المسؤول أي معلومات على الفور بشأن عملية متزامنة مزمعة لإجلاء أشخاص من قريتين تحاصرهما فصائل المعارضة المسلحة قرب إدلب.
وفي وقت سابق، أضرم مسلحون النار في 5 حافلات كان يفترض أن تستخدم في إجلاء أناس من قريتين في إدلب بسوريا، الأحد، ليعرقلوا اتفاقا يتيح للآلاف مغادرة الجيب الأخير المتبقي للمعارضة في شرق حلب، حيث تكدس الناس في الحافلات لساعات انتظارا للتحرك.
كانت حلب مقسمة إلى مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة وأخرى خاضعة لسيطرة الحكومة في الحرب الأهلية الدائرة منذ ما يقرب من 6 سنوات، لكن مكاسب سريعة حققها الجيش السوري وحلفاؤه بدأت في منتصف نوفمبر وسلبت مقاتلي المعارضة أغلب الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في غضون أسابيع.