قال الإعلامي توفيق عكاشة أمام المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار احمد الشاذلي التي تنظر دعواه ببطلان قرار استبعاده من البرلمان، إن هناك فصل بين السلطة التشريعية والتنفيذية،وأن ما حدث هو تصفية حسابات لصدور كتابي عن الماسونية،وأن جهاز سيادي "المخابرات "هو من منحنى الموافقة بان أجتمع به في بيتى،،وأن السفير الإسرائيلي جاء إلى بمرافقة أجهزة الأمن،وبمعرفة وزير الخارجية.
وأضاف عكاشة، أنها سابقة لم تحدث منذ قديم التاريخ أن تسقط عضوية برلماني دون تحقيق او لجنة، منوهًا إلي أن هناك حكم صدر على نائب تعدى على السادات باللفظ وقضت محكمة القضاء الإداري بعودته للبرلمان بعد اسقاط عضويته.
ومن جانبه قال خالد سليمان محامي توفيق عكاشة إن اسقاط عضوية توفيق عكاشة باطلة طبقا للقانون،وأن السبب الذى اسقطت عضويته من اجله ليي فيه افتقاد للثقة او غيرها، وأن الاجراءات التي تمت بها اسقاط العضوية باطلة وانها بمثابة مسرحية هزلية.