اختتام أعمال الملتقى الرابع للسلم والأمن في إفريقيا بالجزائر

صورة ارشيفية
كتب : وكالات

اختتم الملتقى الرابع رفيع المستوى للسلم والأمن في إفريقيا أعماله، اليوم الاثنين، بولاية وهران الجزائرية حيث تم خلاله التوصل إلى إجماع حول الآليات الكفيلة بتعزيز التنسيق الإفريقي الأممي ودعم آليات حفظ السلم والأمن في القارة السمراء.

وثمن وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، في كلمته الختامية بالملتقى، التزام الشركاء الأفارقة والدوليين المشاركين في هذا المحفل بـ"تعزيز قدرات القارة السمراء في إيجاد وتطبيق حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية القائمة"، مؤكدا أن هذا الملتقى هو محفل "ناجح عزز من عطاء القارة الإفريقية في العالم؛ كالإسهام في استتباب الأمن والاستقرار على الساحة الدولية".

وأكد لعمامرة أن "الجزائر استفادت من الثقة التي تحظى بها من شركائها لاسيما الأفارقة منهم بدء من مشاركتها في تحرير القارة الإفريقية وبناء صرح الوحدة والتضامن والتكامل في صفوف منظمة الاتحاد الإفريقي".

وتم خلال الجلسة الأخيرة من أعمال الملتقى، الذي عقد على مدى ثلاثة أيام، تقييم التنسيق بين أطراف آلية "ألف3" باعتبارها "خطا أماميا للعمل الدبلوماسي الجماعي للقارة الإفريقية على مستوى الأمم المتحدة".

كانت أعمال الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الذي تنظمه وزارة الشئون الخارجية الجزائرية قد انطلقت أول أمس السبت في ولاية وهران، الواقعة شمال غربي العاصمة الجزائر بمشاركة مصر وعدد من الدول الإفريقية وخبراء وممثلين لهيئات إقليمية وأممية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً